Astaghfer Allah
أَسْتَغْفِرُ اللهَ رَبِّي وَاهِـبَ المِـنَنِ
وَمُذْهِـبَ البَـأْسِ والأَسْقَـامِ وَالحَـزَنِ
أَسْتَغْفِرُ اللهَ نُـورَ الكَـوْنِ مُبْدِعَـهُ
غَـوْثَ الـوُجُودِ وَطِـبَّ القَلْبِ وَالبَـدَنِ
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مُنْشِـي الخَـلْقِ مِـنْ عَــدَمٍ
مُجْـرِي الكَـوَاكِـبِ فِي العَلْيَــاءِ وَالسُّفُـنِ
أَسْتَغْفِرُ اللهَ شَـافِي النَّفْسِ مِنْ عِـلَلٍ
هَـادِي القُلُـوبِ وَمُنْجِيـهَا مِـنَ الفِـتَنِ
أَسْتَغْفِرُ اللهَ أُنْسِـي مُلْهِمِـي سَنَـدِي
وَمَـنْ إِلى التَّـوْبِ وَالإيِمَـانِ أَرْشَـدَنِي
أَسْتَغْفِرُ اللهَ ذَا الألْطَافِ مُعْتَمَدِي
أَرْجُـوهُ بِالصَّفْـحِ وَالغُفْـرَانِ يُكْرِمُـنِي
أَسْتَغْفِرُ اللهَ جِئْـتُ اليَـوْمَ مُعْتَـذِرًا
وَالعَـيْنُ تُسْبِـلُ دَمْـعَ التَّـوْبِ والشَّجَـنِ
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِـنْ كُـلِّ الـذُّنُوبِ وَمَـا
فَعَلْتُـهُ في خَفَـاءٍ كَـانَ أَوْ عَلَـنِ
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِـنْ تَـرْكِي لِطَاعَتِـهِ
فَكَـمْ بُلِيتُ بِـوَهْـنِ النَّفْسِ فِي سُـنَـني
أَسْتَغْفِرُ اللهَ كَـمْ خَالَـفْتُ مَنْهَجَـهُ
عَصَيْتُ، وَالبُعْـدُ عَـنْ مَـوْلَايَ أَرَّقَـنِي
أَسْتَغْفِرُ اللهَ قَـدْ قَصَّـرْتُ فِي عَمَـلِي
عَـسَى إِلَهِـي بِعَفْـوٍ مِنْـهُ يَشْمَلُـنِي
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِـنْ ذَنْـبٍ بُلِيـتُ بِـهِ
فَلَـمْ أُبَـالِ وَبَـاتَ اليَـومَ يُـرْهِقُنِي
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِـنْ قَـوْلِ اللسَـانِ فَكَـمْ
وَقَعْـتُ في أَسْـرِهِ وَاللهُ يُمْهِلُـنِي
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِـنْ مَـدِّي لِعَيْـنِي إِلَى
مَتَاعِ دُنْيَا إِلى الفَنَا تًصَيِّرُنِي
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ غِـلٍّ وَمِـنْ حَسَـدٍ
وَسُـوءِ ظَـنٍّ بِـهِ قَـدْ صِـرْتُ فِي وَهَـنِ
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِـنْ عُجْــبٍ تَمَلَّكَـنِي
وَمِـنْ رِيَـاءٍ عَـنِ الإخْـلَاصِ يَمْنَعُـنِي
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِـنْ هَجْـرِ الفُرُوضِ وَمِـنْ
بُعـدِي عَـنِ الخَـيْرِ وَالطَّاعَـاتِ وَالسُّـنَنِ
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِـنْ بَطْـشِ اليَـدَيْنِ فَلَـمْ
أَتُبْ، وَرَبِّي بِعِلْمٍ مِنْهُ يَرْقُبُنِي
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِـنْ كِـبْرٍ وَمِـنْ بَطَـرٍ
وَمِـنْ غُـرُورٍ أَصَـابَ القَلْـبَ بَالـدَّرَنِ
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِـنْ مَيْـلِي لِـذِي سَفَـهٍ
وَكُـلِّ لَاهٍ بِأهْـلِ الظُّلْـمِ مُقْـتَرِنِ
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِـنْ لَهْـوٍ وَمِـنْ لَعِـبٍ
وَمِـنْ سَبِيـلٍ إِلى العِصْيَـانِ يُوْصِلُـنِي
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِـنْ فِكْـرٍ تَوَلَّـدَ فِي
عَقْـلِي وَأَضْحَـى لِـدَرْبِ الزَّيِـغِ يُـوْرِدُنِي
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ ظُلْمِ العِبَادِ وَمِنْ
فِعْلٍ عَنِ اللهِ ذِي الإكْرَامِ يُبْعُدُنِي
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِـنْ كُفْـرَانِ أَنْعُمِـهِ
لَا زَالَ بِالفَضْلِ وَالإنْعَامِ يَغْمُرُنِي
أَسْتَغْفِرُ اللهَ بِالآثَامِ مُعْتَرِفًا
قَـدْ كُنْتُ في غَفْلَـةٍ وَالقَلْـبُ في وَسَنِ
أَسْتَغْفِرُ اللهَ أَشْكُـو حَالَـتِي وَجِـلًا
وَالنَّفْسُ خَوْفًـا مِنَ المَـوْلَى تُـؤَنِّبُـنِي
أَسْتَغْفِرُ اللهَ ذِكْـرًا في الجَنَـانِ سَـرَى
فَلَيْـتَ بِالذِّكْـرِ رَبُّ العَـرْشِ يَرْحَمُـنِي
أَسْتَغْفِرُ اللهَ فِيهَـا سِـرُّ عَافِيَـتِي
فَعَافِـنِي يَـا عَظِيـمَ الفَضْـلِ في بَـدَنِي
أَسْتَغْفِرُ اللهَ لَا أَبْـغِي بِهَـا بَـدَلًا
بِهَـا سَتَصْفُو حَيَــاتي مِنْ أَسَـى المِحَــنِ
سُبْحَـانَ مَـنْ أَبْـدَعَ الدُّنْيَـا بِحِكْمَتِـهِ
زَانَ الوُجـودَ بِهَـا في مَظْهَـرٍ حَسَـنِ
سَبَحَانَـهُ مِـنْ إِلَـهٍ لَا شَـرِيكَ لَـهُ
خَـابَ الجَحُودُ وَخَـابَ المُشْـرِكُ الـوَثَـني
سُبَحَانَـهُ قَائِـمٌ بِالخَـلْقِ أَجْمَعِـهِ
مُدَبِّرُ الأَمْرِ وَالأَمْلَاكِ وَالزَّمَنِ
أَسْلَمْـتُ وَجْـهِي لِـذَاتِ اللهِ مُحْتَسِـبًـا
صِـدْقُ المَتَـابِ لِعَفْـوِ اللهِ وَجَّهَـنِي
يَـا مَـالِكَ المُـلْكِ لُطْفًـا دَائِمًـا وَرِضًـا
فَأَنْـتَ يَا مَوْئِـلِي عَـنْ ذَا الـفَقِـيرِ غَـنِي
يَا غَـافِـرَ الذَّنْـبِ غُفْـرَانًا لِمَعْصِيَـتِي
فَالـذَنْبُ يَا سَيِّـدِي بِالقَيْـدِ يَأْسُـرُنِي
يَا قَابِـلَ التَّـوْبِ إِني جِئْـتُ مُهْتَـدِيا
أَنَبْـتُ عَـنْ كُـلِّ شَـيٍء عَنْـك أَشْغَلَـنِي
ثَبِّـتْ فُـؤادِي عَـلَى تَقْـوَاكَ يَا أَمَـلِي
فَـذَاكَ حِـرْزٌ عَـنِ الأَسْـوَاءِ يَحْجُبُـنِي
اِدْفَـعْ إِلَـهِي أَذَى نَفْسِـي وَشَهْوَتِهَـا
فَـلا سِـوَاكَ عَظِيـمَ الشَّـانِ يَنْفَعُـنِي
مَا حِيلَـتِي وَأَنَـا العَبْـدُ الفَقِـيرُ سِـوَى
بَسْـطِ اليَـدَيْنِ، مُنَـايَ اللهُ تَقْبَلُـنِي
يَـا رَبِّ تَـوْبًا لِعَبْـدٍ يَشْتَـكِي نَدَمًـا
فَالجُـرْمُ يَا سَيِّـدِي بِالـوِزْرِ أَثْقَلَـنِي
طَـرَقْتُ بَـابَ الرَّجَــا إِلَيْـكَ مُلْتَجِئًـا
عَلِيلَ قَلْبٍ وَحَالِي حَالَ مُرْتَهَنِ
صَحَـوْتُ مِـنْ غَفْلَـةٍ بِالقَلْـبِ قَـدْ نَزَلَتْ
خَـوْفُ العَـذَابِ إِلَى رُحْمَـاكَ يَدْفَعُنِـي
مَنْ فَازَ مِنْكَ بِعَفْوٍ نَالَ بُغْيَتَهُ
فَجُـدْ بِعَفْـوِكَ يَا ذَا الجُـودِ وَالمِـنَنِ
وَاجْعَـلْ فُـؤَادِي بِنُـورِ الذِّكْرِ مُشْتَغِـلًا
فَـذِكْـرُكَ اللهُ يَا رَحْمَـنُ يُؤنِسُنِي
وَاقْبَـلْ مَتَـابِي وَكُـنْ لِلخَـيْرِ لِي سَنَـدًا
وَفِي جِنَـانِ الرِّضَـا هَـيِّئْ بِهَـا سَكَـنِي
دَارٌ بِهَـا الحُـورُ فِي رَوْضِ المُــنَى قُصِـرَتْ
أَنْهَارُهَـا مِنْ شَـرَابِ الخَمْـرِ وَاللـبَنِ
سُكَانُهُـا خَـيِرُ خَلْـقِ اللهِ قَاطِبَـةً
لَا ضَيْـمَ فِيهَـا وَلا شَـيْءٌ مِـنَ الحَـزَنِ
وَالحَمْدُ للهِ تَنْزِيهًا لَهُ أَبَدًا
مُعَظِّـمًا ذَاتَ مَـنْ بالْحَـقِّ سَـدَّدَنِي
حَمْدًا لَهُ دَائِمًا بِالشُّكْرِ مُتَّصِلًا
مَا رَنَّـمَ الطَّـيْرُ في دَوْحٍ عَـلَى فَـنَنِ
ثُمَّ الصَّلَاةُ وَيَتْلُوهَا السَّلَامُ عَلَى
خَـيْرِ العِبَـادِ رَسوُلِ اللهِ ذِي الفِطَـنِ
وَمُذْهِـبَ البَـأْسِ والأَسْقَـامِ وَالحَـزَنِ
أَسْتَغْفِرُ اللهَ نُـورَ الكَـوْنِ مُبْدِعَـهُ
غَـوْثَ الـوُجُودِ وَطِـبَّ القَلْبِ وَالبَـدَنِ
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مُنْشِـي الخَـلْقِ مِـنْ عَــدَمٍ
مُجْـرِي الكَـوَاكِـبِ فِي العَلْيَــاءِ وَالسُّفُـنِ
أَسْتَغْفِرُ اللهَ شَـافِي النَّفْسِ مِنْ عِـلَلٍ
هَـادِي القُلُـوبِ وَمُنْجِيـهَا مِـنَ الفِـتَنِ
أَسْتَغْفِرُ اللهَ أُنْسِـي مُلْهِمِـي سَنَـدِي
وَمَـنْ إِلى التَّـوْبِ وَالإيِمَـانِ أَرْشَـدَنِي
أَسْتَغْفِرُ اللهَ ذَا الألْطَافِ مُعْتَمَدِي
أَرْجُـوهُ بِالصَّفْـحِ وَالغُفْـرَانِ يُكْرِمُـنِي
أَسْتَغْفِرُ اللهَ جِئْـتُ اليَـوْمَ مُعْتَـذِرًا
وَالعَـيْنُ تُسْبِـلُ دَمْـعَ التَّـوْبِ والشَّجَـنِ
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِـنْ كُـلِّ الـذُّنُوبِ وَمَـا
فَعَلْتُـهُ في خَفَـاءٍ كَـانَ أَوْ عَلَـنِ
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِـنْ تَـرْكِي لِطَاعَتِـهِ
فَكَـمْ بُلِيتُ بِـوَهْـنِ النَّفْسِ فِي سُـنَـني
أَسْتَغْفِرُ اللهَ كَـمْ خَالَـفْتُ مَنْهَجَـهُ
عَصَيْتُ، وَالبُعْـدُ عَـنْ مَـوْلَايَ أَرَّقَـنِي
أَسْتَغْفِرُ اللهَ قَـدْ قَصَّـرْتُ فِي عَمَـلِي
عَـسَى إِلَهِـي بِعَفْـوٍ مِنْـهُ يَشْمَلُـنِي
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِـنْ ذَنْـبٍ بُلِيـتُ بِـهِ
فَلَـمْ أُبَـالِ وَبَـاتَ اليَـومَ يُـرْهِقُنِي
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِـنْ قَـوْلِ اللسَـانِ فَكَـمْ
وَقَعْـتُ في أَسْـرِهِ وَاللهُ يُمْهِلُـنِي
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِـنْ مَـدِّي لِعَيْـنِي إِلَى
مَتَاعِ دُنْيَا إِلى الفَنَا تًصَيِّرُنِي
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ غِـلٍّ وَمِـنْ حَسَـدٍ
وَسُـوءِ ظَـنٍّ بِـهِ قَـدْ صِـرْتُ فِي وَهَـنِ
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِـنْ عُجْــبٍ تَمَلَّكَـنِي
وَمِـنْ رِيَـاءٍ عَـنِ الإخْـلَاصِ يَمْنَعُـنِي
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِـنْ هَجْـرِ الفُرُوضِ وَمِـنْ
بُعـدِي عَـنِ الخَـيْرِ وَالطَّاعَـاتِ وَالسُّـنَنِ
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِـنْ بَطْـشِ اليَـدَيْنِ فَلَـمْ
أَتُبْ، وَرَبِّي بِعِلْمٍ مِنْهُ يَرْقُبُنِي
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِـنْ كِـبْرٍ وَمِـنْ بَطَـرٍ
وَمِـنْ غُـرُورٍ أَصَـابَ القَلْـبَ بَالـدَّرَنِ
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِـنْ مَيْـلِي لِـذِي سَفَـهٍ
وَكُـلِّ لَاهٍ بِأهْـلِ الظُّلْـمِ مُقْـتَرِنِ
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِـنْ لَهْـوٍ وَمِـنْ لَعِـبٍ
وَمِـنْ سَبِيـلٍ إِلى العِصْيَـانِ يُوْصِلُـنِي
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِـنْ فِكْـرٍ تَوَلَّـدَ فِي
عَقْـلِي وَأَضْحَـى لِـدَرْبِ الزَّيِـغِ يُـوْرِدُنِي
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ ظُلْمِ العِبَادِ وَمِنْ
فِعْلٍ عَنِ اللهِ ذِي الإكْرَامِ يُبْعُدُنِي
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِـنْ كُفْـرَانِ أَنْعُمِـهِ
لَا زَالَ بِالفَضْلِ وَالإنْعَامِ يَغْمُرُنِي
أَسْتَغْفِرُ اللهَ بِالآثَامِ مُعْتَرِفًا
قَـدْ كُنْتُ في غَفْلَـةٍ وَالقَلْـبُ في وَسَنِ
أَسْتَغْفِرُ اللهَ أَشْكُـو حَالَـتِي وَجِـلًا
وَالنَّفْسُ خَوْفًـا مِنَ المَـوْلَى تُـؤَنِّبُـنِي
أَسْتَغْفِرُ اللهَ ذِكْـرًا في الجَنَـانِ سَـرَى
فَلَيْـتَ بِالذِّكْـرِ رَبُّ العَـرْشِ يَرْحَمُـنِي
أَسْتَغْفِرُ اللهَ فِيهَـا سِـرُّ عَافِيَـتِي
فَعَافِـنِي يَـا عَظِيـمَ الفَضْـلِ في بَـدَنِي
أَسْتَغْفِرُ اللهَ لَا أَبْـغِي بِهَـا بَـدَلًا
بِهَـا سَتَصْفُو حَيَــاتي مِنْ أَسَـى المِحَــنِ
سُبْحَـانَ مَـنْ أَبْـدَعَ الدُّنْيَـا بِحِكْمَتِـهِ
زَانَ الوُجـودَ بِهَـا في مَظْهَـرٍ حَسَـنِ
سَبَحَانَـهُ مِـنْ إِلَـهٍ لَا شَـرِيكَ لَـهُ
خَـابَ الجَحُودُ وَخَـابَ المُشْـرِكُ الـوَثَـني
سُبَحَانَـهُ قَائِـمٌ بِالخَـلْقِ أَجْمَعِـهِ
مُدَبِّرُ الأَمْرِ وَالأَمْلَاكِ وَالزَّمَنِ
أَسْلَمْـتُ وَجْـهِي لِـذَاتِ اللهِ مُحْتَسِـبًـا
صِـدْقُ المَتَـابِ لِعَفْـوِ اللهِ وَجَّهَـنِي
يَـا مَـالِكَ المُـلْكِ لُطْفًـا دَائِمًـا وَرِضًـا
فَأَنْـتَ يَا مَوْئِـلِي عَـنْ ذَا الـفَقِـيرِ غَـنِي
يَا غَـافِـرَ الذَّنْـبِ غُفْـرَانًا لِمَعْصِيَـتِي
فَالـذَنْبُ يَا سَيِّـدِي بِالقَيْـدِ يَأْسُـرُنِي
يَا قَابِـلَ التَّـوْبِ إِني جِئْـتُ مُهْتَـدِيا
أَنَبْـتُ عَـنْ كُـلِّ شَـيٍء عَنْـك أَشْغَلَـنِي
ثَبِّـتْ فُـؤادِي عَـلَى تَقْـوَاكَ يَا أَمَـلِي
فَـذَاكَ حِـرْزٌ عَـنِ الأَسْـوَاءِ يَحْجُبُـنِي
اِدْفَـعْ إِلَـهِي أَذَى نَفْسِـي وَشَهْوَتِهَـا
فَـلا سِـوَاكَ عَظِيـمَ الشَّـانِ يَنْفَعُـنِي
مَا حِيلَـتِي وَأَنَـا العَبْـدُ الفَقِـيرُ سِـوَى
بَسْـطِ اليَـدَيْنِ، مُنَـايَ اللهُ تَقْبَلُـنِي
يَـا رَبِّ تَـوْبًا لِعَبْـدٍ يَشْتَـكِي نَدَمًـا
فَالجُـرْمُ يَا سَيِّـدِي بِالـوِزْرِ أَثْقَلَـنِي
طَـرَقْتُ بَـابَ الرَّجَــا إِلَيْـكَ مُلْتَجِئًـا
عَلِيلَ قَلْبٍ وَحَالِي حَالَ مُرْتَهَنِ
صَحَـوْتُ مِـنْ غَفْلَـةٍ بِالقَلْـبِ قَـدْ نَزَلَتْ
خَـوْفُ العَـذَابِ إِلَى رُحْمَـاكَ يَدْفَعُنِـي
مَنْ فَازَ مِنْكَ بِعَفْوٍ نَالَ بُغْيَتَهُ
فَجُـدْ بِعَفْـوِكَ يَا ذَا الجُـودِ وَالمِـنَنِ
وَاجْعَـلْ فُـؤَادِي بِنُـورِ الذِّكْرِ مُشْتَغِـلًا
فَـذِكْـرُكَ اللهُ يَا رَحْمَـنُ يُؤنِسُنِي
وَاقْبَـلْ مَتَـابِي وَكُـنْ لِلخَـيْرِ لِي سَنَـدًا
وَفِي جِنَـانِ الرِّضَـا هَـيِّئْ بِهَـا سَكَـنِي
دَارٌ بِهَـا الحُـورُ فِي رَوْضِ المُــنَى قُصِـرَتْ
أَنْهَارُهَـا مِنْ شَـرَابِ الخَمْـرِ وَاللـبَنِ
سُكَانُهُـا خَـيِرُ خَلْـقِ اللهِ قَاطِبَـةً
لَا ضَيْـمَ فِيهَـا وَلا شَـيْءٌ مِـنَ الحَـزَنِ
وَالحَمْدُ للهِ تَنْزِيهًا لَهُ أَبَدًا
مُعَظِّـمًا ذَاتَ مَـنْ بالْحَـقِّ سَـدَّدَنِي
حَمْدًا لَهُ دَائِمًا بِالشُّكْرِ مُتَّصِلًا
مَا رَنَّـمَ الطَّـيْرُ في دَوْحٍ عَـلَى فَـنَنِ
ثُمَّ الصَّلَاةُ وَيَتْلُوهَا السَّلَامُ عَلَى
خَـيْرِ العِبَـادِ رَسوُلِ اللهِ ذِي الفِطَـنِ
Credits
Writer(s): Hamad Mansoor Al Jabiri, Khaled Al Hasani
Lyrics powered by www.musixmatch.com
Link
© 2024 All rights reserved. Rockol.com S.r.l. Website image policy
Rockol
- Rockol only uses images and photos made available for promotional purposes (“for press use”) by record companies, artist managements and p.r. agencies.
- Said images are used to exert a right to report and a finality of the criticism, in a degraded mode compliant to copyright laws, and exclusively inclosed in our own informative content.
- Only non-exclusive images addressed to newspaper use and, in general, copyright-free are accepted.
- Live photos are published when licensed by photographers whose copyright is quoted.
- Rockol is available to pay the right holder a fair fee should a published image’s author be unknown at the time of publishing.
Feedback
Please immediately report the presence of images possibly not compliant with the above cases so as to quickly verify an improper use: where confirmed, we would immediately proceed to their removal.