Esad Beazmek
إصْعَد بِعَزْمِكَ إنَّ المَجْدَ مُتَّصِلُ
وهل تَمَلُّ صُعُودًا أيُّها البَطَلُ
أنتَ المُفَكِّرُ قَدْ نادَتْكَ نَهْضَتُنا
أنتَ المُجَدِّدُ والمأمولُ والأمَلُ
أنتَ المُظَفَّرُ لا تُثنيك مُعْضِلَةٌ
أعداءُ هِمَّتِكَ التَّقْصيرُ والكَسَلُ
مِقْدامُ عَصْرِكَ لا تخشى مَخاطِرَهُ
تَمضي وعَزْمُكَ لا يُوهي بِهِ كَلَلُ
لَوْ عَمَّ عَزْمُكَ في الأصقاعِ لَانْدَثَرَتْ
أعتى المَصاعِبِ واسْتَعْصى بِها الزَّلَلُ
تُقصي الجَهالَةَ تُهْدي النّاسَ مَعْرِفةً
والنَّاسُ ما بَرِحوا أعْداءَ ما جَهِلوا
تَمْضي بِحُلْمِكَ بِالإصْرارِ تَجْعَلُهُ
رأيَ العِيانِ لَكَ الأحلامُ تَمْتَثِلُ
أحْنَتْ لِرؤيَتِكَ الأكوانُ هامَتَها
واسْتَعَجَبَ الغَدُ ماذا يَصْنَعُ الرَّجُلُ؟
كَمْ شَاعَ قَبْلَكَ أقوالٌ بِلا عَمَلٍ
حتّى أتَيْتَ فَكانَ القَوْلُ والعَمَلُ
إن قُلْتَ سوْفَ وحَرفُ السينِ تنطِقهُ
في التَّوّ ِ قَوْلُكَ بالأفعالِ يَكْتَمِلُ
ترنوا إليك جُموعُ النَّاسِ مُصْغِيَةً
والخَصْمُ يُنْصِتُ والأقوامُ والدُّوَلُ
يُهدي حديثُكَ كُلَّ الشّعْبِ طَمْأَنَةً
أمّا العدُوُّ فَقَدْ أودى بِهِ الوَجَلُ
إنْ كُنْتَ تُشْعِلُ نورًا يُسْتضاءُ بِهِ
فالنَّارِ في كَبِدِ الحُسَّادِ تَشْتَعِلُ
أنْتَ الهلاكُ لِباغٍ لا يكّفُ أذًى
أنتَ الملاذُ لِمَنْ ضاقَتْ بِهِ السُّبُلُ
أنتَ الكريمُ بِلا منّ ٍ ولا هدَفٍ
والجُودُ فيكَ أصيلٌ ليس يُفْتَعَلُ
أنْتَ المُسَدَّدُ رَأْيًا والجَسُورُ فَمَا
تَرضى القُعُودَ بِهَمِّ النَّاسِ مُنْشَغِلُ
أنْتَ العَطُوفُ إذا ما ضاقَ مُنْكَسِرٌ
أنت الدَّواءُ إذا ما شَاعَتِ العِلَلُ
أنْتَ الغَضوبُ إذا ما مُهْجَةٌ ظُلِمَت
أنت الثَّباتُ إذا ما زاغَتِ المُقَلُ
ما قُلْتُ فيكَ أبا سَلْمانَ يَجْعَلُني
رَغْمَ الأُنوفِ بِتاجِ الشِّعْرِ أحْتَفِلُ
فالشِّعْرُ مَمْلَكَةٌ تأبى لها مَلِكًا
قَدْ قالَ شِعْرًا و لَمْ يُضْرَبْ بِهِ المَثَلُ
وهل تَمَلُّ صُعُودًا أيُّها البَطَلُ
أنتَ المُفَكِّرُ قَدْ نادَتْكَ نَهْضَتُنا
أنتَ المُجَدِّدُ والمأمولُ والأمَلُ
أنتَ المُظَفَّرُ لا تُثنيك مُعْضِلَةٌ
أعداءُ هِمَّتِكَ التَّقْصيرُ والكَسَلُ
مِقْدامُ عَصْرِكَ لا تخشى مَخاطِرَهُ
تَمضي وعَزْمُكَ لا يُوهي بِهِ كَلَلُ
لَوْ عَمَّ عَزْمُكَ في الأصقاعِ لَانْدَثَرَتْ
أعتى المَصاعِبِ واسْتَعْصى بِها الزَّلَلُ
تُقصي الجَهالَةَ تُهْدي النّاسَ مَعْرِفةً
والنَّاسُ ما بَرِحوا أعْداءَ ما جَهِلوا
تَمْضي بِحُلْمِكَ بِالإصْرارِ تَجْعَلُهُ
رأيَ العِيانِ لَكَ الأحلامُ تَمْتَثِلُ
أحْنَتْ لِرؤيَتِكَ الأكوانُ هامَتَها
واسْتَعَجَبَ الغَدُ ماذا يَصْنَعُ الرَّجُلُ؟
كَمْ شَاعَ قَبْلَكَ أقوالٌ بِلا عَمَلٍ
حتّى أتَيْتَ فَكانَ القَوْلُ والعَمَلُ
إن قُلْتَ سوْفَ وحَرفُ السينِ تنطِقهُ
في التَّوّ ِ قَوْلُكَ بالأفعالِ يَكْتَمِلُ
ترنوا إليك جُموعُ النَّاسِ مُصْغِيَةً
والخَصْمُ يُنْصِتُ والأقوامُ والدُّوَلُ
يُهدي حديثُكَ كُلَّ الشّعْبِ طَمْأَنَةً
أمّا العدُوُّ فَقَدْ أودى بِهِ الوَجَلُ
إنْ كُنْتَ تُشْعِلُ نورًا يُسْتضاءُ بِهِ
فالنَّارِ في كَبِدِ الحُسَّادِ تَشْتَعِلُ
أنْتَ الهلاكُ لِباغٍ لا يكّفُ أذًى
أنتَ الملاذُ لِمَنْ ضاقَتْ بِهِ السُّبُلُ
أنتَ الكريمُ بِلا منّ ٍ ولا هدَفٍ
والجُودُ فيكَ أصيلٌ ليس يُفْتَعَلُ
أنْتَ المُسَدَّدُ رَأْيًا والجَسُورُ فَمَا
تَرضى القُعُودَ بِهَمِّ النَّاسِ مُنْشَغِلُ
أنْتَ العَطُوفُ إذا ما ضاقَ مُنْكَسِرٌ
أنت الدَّواءُ إذا ما شَاعَتِ العِلَلُ
أنْتَ الغَضوبُ إذا ما مُهْجَةٌ ظُلِمَت
أنت الثَّباتُ إذا ما زاغَتِ المُقَلُ
ما قُلْتُ فيكَ أبا سَلْمانَ يَجْعَلُني
رَغْمَ الأُنوفِ بِتاجِ الشِّعْرِ أحْتَفِلُ
فالشِّعْرُ مَمْلَكَةٌ تأبى لها مَلِكًا
قَدْ قالَ شِعْرًا و لَمْ يُضْرَبْ بِهِ المَثَلُ
Credits
Writer(s): Waleed Fayed, Prince Abdul Rahman Musaed
Lyrics powered by www.musixmatch.com
Link
© 2024 All rights reserved. Rockol.com S.r.l. Website image policy
Rockol
- Rockol only uses images and photos made available for promotional purposes (“for press use”) by record companies, artist managements and p.r. agencies.
- Said images are used to exert a right to report and a finality of the criticism, in a degraded mode compliant to copyright laws, and exclusively inclosed in our own informative content.
- Only non-exclusive images addressed to newspaper use and, in general, copyright-free are accepted.
- Live photos are published when licensed by photographers whose copyright is quoted.
- Rockol is available to pay the right holder a fair fee should a published image’s author be unknown at the time of publishing.
Feedback
Please immediately report the presence of images possibly not compliant with the above cases so as to quickly verify an improper use: where confirmed, we would immediately proceed to their removal.