Surah Khaf, Pt. 2
وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِاَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ اَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا
وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعاًؕ
كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ اٰتَتْ اُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْـٔاًۙ
وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَراًۙ
وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌۚ فَقَالَ لِصَاحِبِهٖ وَهُوَ يُحَاوِرُهُٓ اَنَا۬ اَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَاَعَزُّ نَفَراً
وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهٖۚ قَالَ مَٓا اَظُنُّ اَنْ تَبٖيدَ هٰذِهٖٓ اَبَداًۙ
وَمَٓا اَظُنُّ السَّاعَةَ قَٓائِمَةًۙ وَلَئِنْ رُدِدْتُ اِلٰى رَبّٖي
وَلَئِنْ رُدِدْتُ اِلٰى رَبّٖي لَاَجِدَنَّ خَيْراً مِنْهَا مُنْقَلَباً
قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُٓ اَكَفَرْتَ بِالَّذٖي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ
ثُمَّ سَوّٰيكَ رَجُلاًؕ
لٰكِنَّا۬ هُوَ اللّٰهُ رَبّٖي وَلَٓا اُشْرِكُ بِرَبّٖٓي اَحَداً
وَلَوْلَٓا اِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَٓاءَ اللّٰهُۙ لَا قُوَّةَ اِلَّا بِاللّٰهِۚ
اِنْ تَرَنِ اَنَا۬ اَقَلَّ مِنْكَ مَالاً وَوَلَداًۚ
فَعَسٰى رَبّٖٓي اَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَاناً
وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَاناً مِنَ السَّمَٓاءِ فَتُصْبِحَ صَعٖيداً زَلَقاًۙ
اَوْ يُصْبِحَ مَٓاؤُ۬هَا غَوْراً فَلَنْ تَسْتَطٖيعَ لَهُ طَلَباً
وَاُحٖيطَ بِثَمَرِهٖ فَاَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلٰى مَٓا اَنْفَقَ فٖيهَا
وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلٰى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنٖي لَمْ اُشْرِكْ بِرَبّٖٓي اَحَداً
وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللّٰهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِراًؕ
هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلّٰهِ الْحَقِّؕ
هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً وَخَيْرٌ عُقْباًࣖ
وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيٰوةِ الدُّنْيَا كَمَٓاءٍ اَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَٓاءِ فَاخْتَلَطَ بِهٖ نَبَاتُ الْاَرْضِ
فَاخْتَلَطَ بِهٖ نَبَاتُ الْاَرْضِ فَاَصْبَحَ هَشٖيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُؕ
وَكَانَ اللّٰهُ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً
اَلْمَالُ وَالْبَنُونَ زٖينَةُ الْحَيٰوةِ الدُّنْيَاۚ
وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ اَمَلاً
وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْاَرْضَ بَارِزَةًۙ وَحَشَرْنَاهُمْ
وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ اَحَداًۚ
وَعُرِضُوا عَلٰى رَبِّكَ صَفاًّؕ لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ اَوَّلَ مَرَّةٍؗ
بَلْ زَعَمْتُمْ اَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِداً
وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمٖينَ مُشْفِقٖينَ مِمَّا فٖيهِ
وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَا لِ هٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغٖيرَةً وَلَا كَبٖيرَةً اِلَّٓا اَحْصٰيهَاۚ
وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراًؕ
وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ اَحَداًࣖ
وَاِذْ قُلْنَا لِلْمَلٰٓئِكَةِ اسْجُدُوا لِاٰدَمَ فَسَجَدُٓوا اِلَّٓا اِبْلٖيسَؕ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ اَمْرِ رَبِّهٖؕ
اَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُٓ اَوْلِيَٓاءَ مِنْ دُونٖي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّؕ
بِئْسَ لِلظَّالِمٖينَ بَدَلاً
مَٓا اَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ وَلَا خَلْقَ اَنْفُسِهِمْࣕ
وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلّٖينَ عَضُداً
وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَٓاءِيَ الَّذٖينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجٖيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقاً
وَرَاَ الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّٓوا اَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا
وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفاًࣖ
وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فٖي هٰذَا الْقُرْاٰنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍؕ
وَكَانَ الْاِنْسَانُ اَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً
وَمَا مَنَعَ النَّاسَ اَنْ يُؤْمِنُٓوا اِذْ جَٓاءَهُمُ الْهُدٰى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ
وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ اِلَّٓا اَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْاَوَّلٖينَ
اَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلاً
وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلٖينَ اِلَّا مُبَشِّرٖينَ وَمُنْذِرٖينَۚ
وَيُجَادِلُ الَّذٖينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ
وَاتَّخَذُٓوا اٰيَاتٖي وَمَٓا اُنْذِرُوا هُزُواً
وَمَنْ اَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِاٰيَاتِ رَبِّهٖ فَاَعْرَضَ عَنْهَا
فَاَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُؕ
اِنَّا جَعَلْنَا عَلٰى قُلُوبِهِمْ اَكِنَّةً اَنْ يَفْقَهُوهُ وَفٖٓي اٰذَانِهِمْ وَقْراًؕ
وَاِنْ تَدْعُهُمْ اِلَى الْهُدٰى فَلَنْ يَهْتَدُٓوا اِذاً اَبَداً
وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِؕ
لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَؕ
بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهٖ مَوْئِلاً
وَتِلْكَ الْقُرٰٓى اَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا
وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِداًࣖ
وَاِذْ قَالَ مُوسٰى لِفَتٰيهُ لَٓا اَبْرَحُ حَتّٰٓى اَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ اَوْ اَمْضِيَ حُقُباً
فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبٖيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً
فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتٰيهُ اٰتِنَا غَدَٓاءَنَاؗ لَقَدْ لَقٖينَا مِنْ سَفَرِنَا هٰذَا نَصَباً
قَالَ اَرَاَيْتَ اِذْ اَوَيْنَٓا اِلَى الصَّخْرَةِ فَاِنّٖي نَسٖيتُ الْحُوتَؗ
وَمَٓا اَنْسَانٖيهُ اِلَّا الشَّيْطَانُ اَنْ اَذْكُرَهُۚ
وَاتَّخَذَ سَبٖيلَهُ فِي الْبَحْرِࣗ عَجَباً
قَالَ ذٰلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِࣗ
فَارْتَدَّا عَلٰٓى اٰثَارِهِمَا قَصَصاًۙ
فَوَجَدَا عَبْداً مِنْ عِبَادِنَٓا اٰتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً
قَالَ لَهُ مُوسٰى هَلْ اَتَّبِعُكَ عَلٰٓى اَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً
قَالَ اِنَّكَ لَنْ تَسْتَطٖيعَ مَعِيَ صَبْراً
وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلٰى مَا لَمْ تُحِطْ بِهٖ خُبْراً
قَالَ سَتَجِدُنٖٓي اِنْ شَٓاءَ اللّٰهُ صَابِراً وَلَٓا اَعْصٖي لَكَ اَمْراً
قَالَ فَاِنِ اتَّبَعْتَنٖي فَلَا تَسْـَٔلْنٖي عَنْ شَيْءٍ حَتّٰٓى اُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراًࣖ
فَانْطَلَقَاࣞ حَتّٰٓى اِذَا رَكِبَا فِي السَّفٖينَةِ خَرَقَهَاؕ
قَالَ اَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ اَهْلَهَاۚ لَقَدْ جِئْتَ شَيْـٔاً اِمْراً
قَالَ اَلَمْ اَقُلْ اِنَّكَ لَنْ تَسْتَطٖيعَ مَعِيَ صَبْراً
قَالَ لَا تُؤَاخِذْنٖي بِمَا نَسٖيتُ وَلَا تُرْهِقْنٖي مِنْ اَمْرٖي عُسْراً
فَانْطَلَقَاࣞ حَتّٰٓى اِذَا لَقِيَا غُلَاماً فَقَتَلَهُۙ
قَالَ اَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍؕ
لَقَدْ جِئْتَ شَيْـٔاً نُكْراً
وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعاًؕ
كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ اٰتَتْ اُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْـٔاًۙ
وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَراًۙ
وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌۚ فَقَالَ لِصَاحِبِهٖ وَهُوَ يُحَاوِرُهُٓ اَنَا۬ اَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَاَعَزُّ نَفَراً
وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهٖۚ قَالَ مَٓا اَظُنُّ اَنْ تَبٖيدَ هٰذِهٖٓ اَبَداًۙ
وَمَٓا اَظُنُّ السَّاعَةَ قَٓائِمَةًۙ وَلَئِنْ رُدِدْتُ اِلٰى رَبّٖي
وَلَئِنْ رُدِدْتُ اِلٰى رَبّٖي لَاَجِدَنَّ خَيْراً مِنْهَا مُنْقَلَباً
قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُٓ اَكَفَرْتَ بِالَّذٖي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ
ثُمَّ سَوّٰيكَ رَجُلاًؕ
لٰكِنَّا۬ هُوَ اللّٰهُ رَبّٖي وَلَٓا اُشْرِكُ بِرَبّٖٓي اَحَداً
وَلَوْلَٓا اِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَٓاءَ اللّٰهُۙ لَا قُوَّةَ اِلَّا بِاللّٰهِۚ
اِنْ تَرَنِ اَنَا۬ اَقَلَّ مِنْكَ مَالاً وَوَلَداًۚ
فَعَسٰى رَبّٖٓي اَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَاناً
وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَاناً مِنَ السَّمَٓاءِ فَتُصْبِحَ صَعٖيداً زَلَقاًۙ
اَوْ يُصْبِحَ مَٓاؤُ۬هَا غَوْراً فَلَنْ تَسْتَطٖيعَ لَهُ طَلَباً
وَاُحٖيطَ بِثَمَرِهٖ فَاَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلٰى مَٓا اَنْفَقَ فٖيهَا
وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلٰى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنٖي لَمْ اُشْرِكْ بِرَبّٖٓي اَحَداً
وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللّٰهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِراًؕ
هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلّٰهِ الْحَقِّؕ
هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً وَخَيْرٌ عُقْباًࣖ
وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيٰوةِ الدُّنْيَا كَمَٓاءٍ اَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَٓاءِ فَاخْتَلَطَ بِهٖ نَبَاتُ الْاَرْضِ
فَاخْتَلَطَ بِهٖ نَبَاتُ الْاَرْضِ فَاَصْبَحَ هَشٖيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُؕ
وَكَانَ اللّٰهُ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً
اَلْمَالُ وَالْبَنُونَ زٖينَةُ الْحَيٰوةِ الدُّنْيَاۚ
وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ اَمَلاً
وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْاَرْضَ بَارِزَةًۙ وَحَشَرْنَاهُمْ
وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ اَحَداًۚ
وَعُرِضُوا عَلٰى رَبِّكَ صَفاًّؕ لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ اَوَّلَ مَرَّةٍؗ
بَلْ زَعَمْتُمْ اَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِداً
وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمٖينَ مُشْفِقٖينَ مِمَّا فٖيهِ
وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَا لِ هٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغٖيرَةً وَلَا كَبٖيرَةً اِلَّٓا اَحْصٰيهَاۚ
وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراًؕ
وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ اَحَداًࣖ
وَاِذْ قُلْنَا لِلْمَلٰٓئِكَةِ اسْجُدُوا لِاٰدَمَ فَسَجَدُٓوا اِلَّٓا اِبْلٖيسَؕ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ اَمْرِ رَبِّهٖؕ
اَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُٓ اَوْلِيَٓاءَ مِنْ دُونٖي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّؕ
بِئْسَ لِلظَّالِمٖينَ بَدَلاً
مَٓا اَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ وَلَا خَلْقَ اَنْفُسِهِمْࣕ
وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلّٖينَ عَضُداً
وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَٓاءِيَ الَّذٖينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجٖيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقاً
وَرَاَ الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّٓوا اَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا
وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفاًࣖ
وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فٖي هٰذَا الْقُرْاٰنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍؕ
وَكَانَ الْاِنْسَانُ اَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً
وَمَا مَنَعَ النَّاسَ اَنْ يُؤْمِنُٓوا اِذْ جَٓاءَهُمُ الْهُدٰى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ
وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ اِلَّٓا اَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْاَوَّلٖينَ
اَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلاً
وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلٖينَ اِلَّا مُبَشِّرٖينَ وَمُنْذِرٖينَۚ
وَيُجَادِلُ الَّذٖينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ
وَاتَّخَذُٓوا اٰيَاتٖي وَمَٓا اُنْذِرُوا هُزُواً
وَمَنْ اَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِاٰيَاتِ رَبِّهٖ فَاَعْرَضَ عَنْهَا
فَاَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُؕ
اِنَّا جَعَلْنَا عَلٰى قُلُوبِهِمْ اَكِنَّةً اَنْ يَفْقَهُوهُ وَفٖٓي اٰذَانِهِمْ وَقْراًؕ
وَاِنْ تَدْعُهُمْ اِلَى الْهُدٰى فَلَنْ يَهْتَدُٓوا اِذاً اَبَداً
وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِؕ
لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَؕ
بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهٖ مَوْئِلاً
وَتِلْكَ الْقُرٰٓى اَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا
وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِداًࣖ
وَاِذْ قَالَ مُوسٰى لِفَتٰيهُ لَٓا اَبْرَحُ حَتّٰٓى اَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ اَوْ اَمْضِيَ حُقُباً
فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبٖيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً
فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتٰيهُ اٰتِنَا غَدَٓاءَنَاؗ لَقَدْ لَقٖينَا مِنْ سَفَرِنَا هٰذَا نَصَباً
قَالَ اَرَاَيْتَ اِذْ اَوَيْنَٓا اِلَى الصَّخْرَةِ فَاِنّٖي نَسٖيتُ الْحُوتَؗ
وَمَٓا اَنْسَانٖيهُ اِلَّا الشَّيْطَانُ اَنْ اَذْكُرَهُۚ
وَاتَّخَذَ سَبٖيلَهُ فِي الْبَحْرِࣗ عَجَباً
قَالَ ذٰلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِࣗ
فَارْتَدَّا عَلٰٓى اٰثَارِهِمَا قَصَصاًۙ
فَوَجَدَا عَبْداً مِنْ عِبَادِنَٓا اٰتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً
قَالَ لَهُ مُوسٰى هَلْ اَتَّبِعُكَ عَلٰٓى اَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً
قَالَ اِنَّكَ لَنْ تَسْتَطٖيعَ مَعِيَ صَبْراً
وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلٰى مَا لَمْ تُحِطْ بِهٖ خُبْراً
قَالَ سَتَجِدُنٖٓي اِنْ شَٓاءَ اللّٰهُ صَابِراً وَلَٓا اَعْصٖي لَكَ اَمْراً
قَالَ فَاِنِ اتَّبَعْتَنٖي فَلَا تَسْـَٔلْنٖي عَنْ شَيْءٍ حَتّٰٓى اُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراًࣖ
فَانْطَلَقَاࣞ حَتّٰٓى اِذَا رَكِبَا فِي السَّفٖينَةِ خَرَقَهَاؕ
قَالَ اَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ اَهْلَهَاۚ لَقَدْ جِئْتَ شَيْـٔاً اِمْراً
قَالَ اَلَمْ اَقُلْ اِنَّكَ لَنْ تَسْتَطٖيعَ مَعِيَ صَبْراً
قَالَ لَا تُؤَاخِذْنٖي بِمَا نَسٖيتُ وَلَا تُرْهِقْنٖي مِنْ اَمْرٖي عُسْراً
فَانْطَلَقَاࣞ حَتّٰٓى اِذَا لَقِيَا غُلَاماً فَقَتَلَهُۙ
قَالَ اَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍؕ
لَقَدْ جِئْتَ شَيْـٔاً نُكْراً
Credits
Writer(s): Haroun Mustafa
Lyrics powered by www.musixmatch.com
Link
© 2025 All rights reserved. Rockol.com S.r.l. Website image policy
Rockol
- Rockol only uses images and photos made available for promotional purposes (“for press use”) by record companies, artist managements and p.r. agencies.
- Said images are used to exert a right to report and a finality of the criticism, in a degraded mode compliant to copyright laws, and exclusively inclosed in our own informative content.
- Only non-exclusive images addressed to newspaper use and, in general, copyright-free are accepted.
- Live photos are published when licensed by photographers whose copyright is quoted.
- Rockol is available to pay the right holder a fair fee should a published image’s author be unknown at the time of publishing.
Feedback
Please immediately report the presence of images possibly not compliant with the above cases so as to quickly verify an improper use: where confirmed, we would immediately proceed to their removal.