اغنية راب دموع اليتيم عن ناروتو | راب عربي
وُلدتُ من جديدٍ حينَ ما رأيتُ ذلك
طفلٌ بريءٌ يمشي ليلاً والظلامُ حالِك
يمشي وحيداً خائفاً وضَوءُ البدرِ ساطِع
وحيدٌ لا صديقَ له، في أرضِ ربي ضائِع
شجاعٌ لا يهابُ شيئاً خِلتُهُ كفارِس
فلا مأوىً يأويه من ضِرارِ البردِ القارِس
طفلٌ يغطي جِسمَهُ بعضٌ من القماشِ
أحلامُه تبخّرَت مصيرُها التلاشي
اليومُ باردٌ والليلُ دامِسٌ ظلامُه
والطفلُ شارِدٌ وقد تمزقَت آلامُه
صغيرٌ في نظيرِ العُمْرِ عقلُهُ كبيرُ
فأينَ من يحميهِ أو منَ البلوى يُجيرُ
فراشُه الترابُ قد توسّدَ الصُخورَ
وكلُ من رآهُ لم يكن بهِ فخورا
سألتُه "أما من نورٍ في الحياة؟
أما من بسمةٍ قد تُذهِبُ المُعاناة؟"
أجابني بحسرةٍ ودمعةٍ سيالة
بنظرة حزينة فلتسمعوا ما قالَه (فلتسمعوا ما قالَه)
دعوني، دعوني أحكي ما بِبالي
أحكي ولا أظن أن منكم من يبالي
أحكي ولا أُسيءُ في كلامي
بريءٌ لكن لا يرى غيرَ الظلامِ
وحيدٌ في حياتِهِ ولا مأوىً يأويهِ
ولا أُمّاً تَضمُّهُ ولا أباً يحميه
قلوبكم تفتَّتت وصارت كالحجارَة
ضميرُكم غفى، هفى أردَتكُمُ القذارَة
دعوني كلَّ ليلةٍ دوماً ألقى العذاب
ظلامُ الليلِ موحشٌ والذئبُ ذو أنياب
نظرْتُ للسماءِ لم أجِد غيرَ السوادِ
فإكتفيتُ بالبُكاءِ ما دهاكِ يا بلادي
تركتِني أُعاني وحدي في دُجى الليالي
حتى الجمادُ يقشعرُّ فالمكانُ خالي
وقد سألتُ الدنيا "لما لم تُسعِفيني؟"
لم تسمَعي كلامي حينَ قلْتُ زمّليني
أبَيْتي أن تُضمِّدي جروحَكي في قلبي
في العُسْرِ لم أجدْكِ، أطفأتي نورَ دربي
شربْتُ كأسَ اليأسِ والأسى خلفَ الستارِ
ناديتُ الهمَّ راجِياً أن يأتي للتباري
أردتُ إبتسامةً لكنها توارت
أُريدُ أن أُواصل لكن قِواي خارت
ترونَ بالبصر ولا ترونَ بالبصيرَة
بعد الحياةِ موتٌ، أيامُنا قصيرَة
تركتموني وَحدي مِن فضلكم ذروني
وواصلوا حياتَكم ببسمةٍ من دوني
ألم تروا براءةً تريدُ أن تطيرَ؟
ألم تروا وجهاً غدى عبوساً قمطريرا؟
ولن ألومكم فرُبما هذا إبتلائي
إن لم تروني حياً سأكتب رثائي
والحبرُ دمعةٌ تسيرُ قطرةً من خدي
قد عشتُ عيشاً ضنكاً ولم يكن بودي
رجال الحقِّ قالوا "الصابرون نالوا"
والذِهنُ حامِلٌ لما لا تحمِلُ الجبالُ
وقد جفّت عُيوني من كثرة الدموعِ
وما نسيتُ ربي في سجودي أو ركوعي
حياةُ اليومِ مُزحَةٌ كوردةٍ مسمومَة
نظرت دوما للسماء كي أرى النجومَ
لا تلُمني إن كنتُ أكثرتُ الصراخَ
فحالي حين قُطِّعَت أوتارُهُ تراخى
من جائَني رحيماً بادلتُهُ احتراما
لكنكم لم تفعلوا كي تفعلوا الحرامَ
والراحمونَ رحمةٌ من ربّنا تأتيهِم
أطفالُكم أمانةٌ من السما فاحميهِم
وها أنا حدثتُكم فلتفقهوا كلامي
رسالتي مكتوبةٌ بدمعةِ الأيتامِ
طفلٌ بريءٌ يمشي ليلاً والظلامُ حالِك
يمشي وحيداً خائفاً وضَوءُ البدرِ ساطِع
وحيدٌ لا صديقَ له، في أرضِ ربي ضائِع
شجاعٌ لا يهابُ شيئاً خِلتُهُ كفارِس
فلا مأوىً يأويه من ضِرارِ البردِ القارِس
طفلٌ يغطي جِسمَهُ بعضٌ من القماشِ
أحلامُه تبخّرَت مصيرُها التلاشي
اليومُ باردٌ والليلُ دامِسٌ ظلامُه
والطفلُ شارِدٌ وقد تمزقَت آلامُه
صغيرٌ في نظيرِ العُمْرِ عقلُهُ كبيرُ
فأينَ من يحميهِ أو منَ البلوى يُجيرُ
فراشُه الترابُ قد توسّدَ الصُخورَ
وكلُ من رآهُ لم يكن بهِ فخورا
سألتُه "أما من نورٍ في الحياة؟
أما من بسمةٍ قد تُذهِبُ المُعاناة؟"
أجابني بحسرةٍ ودمعةٍ سيالة
بنظرة حزينة فلتسمعوا ما قالَه (فلتسمعوا ما قالَه)
دعوني، دعوني أحكي ما بِبالي
أحكي ولا أظن أن منكم من يبالي
أحكي ولا أُسيءُ في كلامي
بريءٌ لكن لا يرى غيرَ الظلامِ
وحيدٌ في حياتِهِ ولا مأوىً يأويهِ
ولا أُمّاً تَضمُّهُ ولا أباً يحميه
قلوبكم تفتَّتت وصارت كالحجارَة
ضميرُكم غفى، هفى أردَتكُمُ القذارَة
دعوني كلَّ ليلةٍ دوماً ألقى العذاب
ظلامُ الليلِ موحشٌ والذئبُ ذو أنياب
نظرْتُ للسماءِ لم أجِد غيرَ السوادِ
فإكتفيتُ بالبُكاءِ ما دهاكِ يا بلادي
تركتِني أُعاني وحدي في دُجى الليالي
حتى الجمادُ يقشعرُّ فالمكانُ خالي
وقد سألتُ الدنيا "لما لم تُسعِفيني؟"
لم تسمَعي كلامي حينَ قلْتُ زمّليني
أبَيْتي أن تُضمِّدي جروحَكي في قلبي
في العُسْرِ لم أجدْكِ، أطفأتي نورَ دربي
شربْتُ كأسَ اليأسِ والأسى خلفَ الستارِ
ناديتُ الهمَّ راجِياً أن يأتي للتباري
أردتُ إبتسامةً لكنها توارت
أُريدُ أن أُواصل لكن قِواي خارت
ترونَ بالبصر ولا ترونَ بالبصيرَة
بعد الحياةِ موتٌ، أيامُنا قصيرَة
تركتموني وَحدي مِن فضلكم ذروني
وواصلوا حياتَكم ببسمةٍ من دوني
ألم تروا براءةً تريدُ أن تطيرَ؟
ألم تروا وجهاً غدى عبوساً قمطريرا؟
ولن ألومكم فرُبما هذا إبتلائي
إن لم تروني حياً سأكتب رثائي
والحبرُ دمعةٌ تسيرُ قطرةً من خدي
قد عشتُ عيشاً ضنكاً ولم يكن بودي
رجال الحقِّ قالوا "الصابرون نالوا"
والذِهنُ حامِلٌ لما لا تحمِلُ الجبالُ
وقد جفّت عُيوني من كثرة الدموعِ
وما نسيتُ ربي في سجودي أو ركوعي
حياةُ اليومِ مُزحَةٌ كوردةٍ مسمومَة
نظرت دوما للسماء كي أرى النجومَ
لا تلُمني إن كنتُ أكثرتُ الصراخَ
فحالي حين قُطِّعَت أوتارُهُ تراخى
من جائَني رحيماً بادلتُهُ احتراما
لكنكم لم تفعلوا كي تفعلوا الحرامَ
والراحمونَ رحمةٌ من ربّنا تأتيهِم
أطفالُكم أمانةٌ من السما فاحميهِم
وها أنا حدثتُكم فلتفقهوا كلامي
رسالتي مكتوبةٌ بدمعةِ الأيتامِ
Credits
Writer(s): Ali El Idrissi, Safahmusic
Lyrics powered by www.musixmatch.com
Link
Other Album Tracks
- ريكلس - راب ون بيس
- اغنية راب دراغون بول زد | راب عربي
- اغنية راب المحقق كونان | راب عربي
- اغنية راب سايتاما (ون بنش مان) | راب عربي
- اغنية راب هجوم العمالقة | راب عربي
- اغنية راب ون بنش مان | راب عربي
- اغنية راب بليتش | راب عربي
- اغنية راب دس فورت نايت | راب عربي
- اغنية راب قراصنة قبعة القش (ون بيس) | راب عربي
- اغنية راب القط الاسود | راب عربي
© 2024 All rights reserved. Rockol.com S.r.l. Website image policy
Rockol
- Rockol only uses images and photos made available for promotional purposes (“for press use”) by record companies, artist managements and p.r. agencies.
- Said images are used to exert a right to report and a finality of the criticism, in a degraded mode compliant to copyright laws, and exclusively inclosed in our own informative content.
- Only non-exclusive images addressed to newspaper use and, in general, copyright-free are accepted.
- Live photos are published when licensed by photographers whose copyright is quoted.
- Rockol is available to pay the right holder a fair fee should a published image’s author be unknown at the time of publishing.
Feedback
Please immediately report the presence of images possibly not compliant with the above cases so as to quickly verify an improper use: where confirmed, we would immediately proceed to their removal.