Al Zakah
إِنَّ الزَّكاةَ طُهْرَةٌ مُبَارَكَة
تَقِيكَ مِنْ كُلِّ أَذًى وَمَهْلَكَة
فَرِيضَةً أَوْجَبَهَا الحَكِيمُ
مَوْلَى البَـرَايَا رَبُّنَا العَظِيمُ
أَحْكَامُهَا مَعْلُومَةٌ فِي الدِّينِ
مَنْقُولَـةٌ بِالـخَـبَرِ اليَقِينِ
وَبَعْضُهَا قَدْ صَحَّ بِالآحَادِ
سَلِيمَـةً فِي الـمَتْـنِ وَالإِسْنَادِ
فَفِي الكِتَابِ قَدْ أَتَتْنَا مُجْمَلَة
وَفِي حَدِيثِ المُصْطَفَى مُفَصَّلَة
بَيَّنَها حَبِيبُنَا فِي السُّنَّةِ
وَذَاكَ مِنْ فَضْلِ العَلِي ذِي المِنَّةِ
تُؤْخَذُ مِنْ مَالِ الغَنِيِّ المُقْتَدِرْ
حَقٌّ لِكُلِّ مُعْوِزٍ وَمُفْتَقِرْ
يُخْرِجُهَا مِنْ غَيْرِ مَا ارْتِيَابِ
مِنْ حِلِّ مَالٍ بَالِغِ النِّصَابِ
لا تُعْطِهَا لِغَيْرِ مُسْتَحِقِّ
فَذَاكَ فِعْلٌ جَالِبٌ لِلمَحْقِ
إِنَّ لَهَا مَصَارِفًا ثَـمَانِـيَة
فِي سُورَةِ التَّوْبَةِ جَاءَتْ وَافِيَة
فَأَعْطِهَا الفَقِيرَ وَالمِسْكِينا
وَالعَامِلَ الجَابِي لَهَا الأَمِينَا
كَذَاكَ مَنْ قُلُوبُهُـمْ قَدْ أُلِّفَتْ
وغَارِمٌ عَلَيْهِ دَيْنٌ قَدْ ثَبَتْ
أَيْضًا أَتَى البَيَانُ فِي الكِتَابِ
أَنْ تُصْـرَفَ الزَّكَاةُ فِي الرِّقَابِ
وَفِي سَبِيلِ اللهِ لِلْجِهَادِ
لِدَفْعِ أَهْلِ البَغْي وَالفَسَادِ
وَابْنُ السَّبِيلِ ذَلِكَ المُسَافِرُ
مُنْقَطِعٌ عَنْ أَهْلِهِ مُهَاجِرُ
فَأَعْطِهِ المَالَ بِقَدْرِ حَاجَتِه
تُعِينُهُ حَتَّى يَفِي لِبَلْدَتِه
فَهَذِهِ مُصَارِفٌ مُبَيَّنَة
فَكُنْ عَلَى دِرَايَةٍ وَبَيِّنَة
أَدِّ الزَّكَاةَ وِفْقَ مَا يُرِيدُ
رَبُّ السَّمَاءِ الوَاحِدُ المَجِيدُ
بِنِيَّةٍ صَحِيحَةِ الأَدَاءِ
نَقِيَّةٍ مِنْ وَصْمَةِ الرِّيَاءِ
وَلا تُـخَالِفْ مَا أَحَدَّ الشَّارِعُ
فَحُكْمُ رَبِّي بَيِّنٌ وَقَاطِعُ
وَيْلٌ لَمِنْ يُخَالِفُ الحُدُودا
وَيَعْصِيَنَّ رَبَّهُ المَعْبُودا
فَمَنْ يُخَالِفْ شَرْعَهُ فَحُكْمُهُ
جَهَنَّمٌ يُصْهَرُ فِيَها لَحْمُهُ
فَذَا جَزَا مَنْ يَكْنِزُونَ المَالا
يَلْقَوْنَ فِي جَهَنَّمَ النَّكَالا
سَيَشْـرَبُونَ مَاءَهَا اليَحْمُوما
يُقَطِّعُ الأَمْعَاءَ وَالـحُلْقُـومـا
وَيُضْـرَبُونَ فِيـهِ بِالمَقَامِـعِ
لَيْسَ لَهُمْ هُنَاكُمُ مِـنْ شَافِعِ
يَصْطَرِخُونَ مِنْ عَذَابِهَا فَلا
يَلْقَونَ إِلَّا ذَا العَذَابَ مَوْئِلا
فَذَاكَ حَالُ مَانِعِي الزَّكاةِ
وَحَالُ أهْلُ السَّوْءِ وَالعُصَاةِ
فَإِنَّهَا وَاللهِ سُوءُ خَاتِمَة
لِكُلِّ نَفْسٍ فِي الحَيَاةِ ظَالِمَة
وَفَضْلُ مَنْ أَنْفَقَهَا عَظِيمُ
يُغْنِيـهِ رِبِّي المُحْسِنُ الكَرِيـمُ
يُوْفِيهِ رَبِّي ذُو الجَلالِ حَقَّهُ
ويُوْسِعَنَّ مَالَهُ ورِزْقَهُ
يُظِلُّهُ تَـحْتَ لِوَاءِ عَدْلِهِ
يُكْرِمُهُ يَزيِدُهُ مِنْ فَضْلِهِ
يَكُونُ مَأْوَاهُ إِلَى الجِنَانِ
بِحَضْـرَةِ الهَادِيِ النَّبِي العَدْنَانِي
تَقِيكَ مِنْ كُلِّ أَذًى وَمَهْلَكَة
فَرِيضَةً أَوْجَبَهَا الحَكِيمُ
مَوْلَى البَـرَايَا رَبُّنَا العَظِيمُ
أَحْكَامُهَا مَعْلُومَةٌ فِي الدِّينِ
مَنْقُولَـةٌ بِالـخَـبَرِ اليَقِينِ
وَبَعْضُهَا قَدْ صَحَّ بِالآحَادِ
سَلِيمَـةً فِي الـمَتْـنِ وَالإِسْنَادِ
فَفِي الكِتَابِ قَدْ أَتَتْنَا مُجْمَلَة
وَفِي حَدِيثِ المُصْطَفَى مُفَصَّلَة
بَيَّنَها حَبِيبُنَا فِي السُّنَّةِ
وَذَاكَ مِنْ فَضْلِ العَلِي ذِي المِنَّةِ
تُؤْخَذُ مِنْ مَالِ الغَنِيِّ المُقْتَدِرْ
حَقٌّ لِكُلِّ مُعْوِزٍ وَمُفْتَقِرْ
يُخْرِجُهَا مِنْ غَيْرِ مَا ارْتِيَابِ
مِنْ حِلِّ مَالٍ بَالِغِ النِّصَابِ
لا تُعْطِهَا لِغَيْرِ مُسْتَحِقِّ
فَذَاكَ فِعْلٌ جَالِبٌ لِلمَحْقِ
إِنَّ لَهَا مَصَارِفًا ثَـمَانِـيَة
فِي سُورَةِ التَّوْبَةِ جَاءَتْ وَافِيَة
فَأَعْطِهَا الفَقِيرَ وَالمِسْكِينا
وَالعَامِلَ الجَابِي لَهَا الأَمِينَا
كَذَاكَ مَنْ قُلُوبُهُـمْ قَدْ أُلِّفَتْ
وغَارِمٌ عَلَيْهِ دَيْنٌ قَدْ ثَبَتْ
أَيْضًا أَتَى البَيَانُ فِي الكِتَابِ
أَنْ تُصْـرَفَ الزَّكَاةُ فِي الرِّقَابِ
وَفِي سَبِيلِ اللهِ لِلْجِهَادِ
لِدَفْعِ أَهْلِ البَغْي وَالفَسَادِ
وَابْنُ السَّبِيلِ ذَلِكَ المُسَافِرُ
مُنْقَطِعٌ عَنْ أَهْلِهِ مُهَاجِرُ
فَأَعْطِهِ المَالَ بِقَدْرِ حَاجَتِه
تُعِينُهُ حَتَّى يَفِي لِبَلْدَتِه
فَهَذِهِ مُصَارِفٌ مُبَيَّنَة
فَكُنْ عَلَى دِرَايَةٍ وَبَيِّنَة
أَدِّ الزَّكَاةَ وِفْقَ مَا يُرِيدُ
رَبُّ السَّمَاءِ الوَاحِدُ المَجِيدُ
بِنِيَّةٍ صَحِيحَةِ الأَدَاءِ
نَقِيَّةٍ مِنْ وَصْمَةِ الرِّيَاءِ
وَلا تُـخَالِفْ مَا أَحَدَّ الشَّارِعُ
فَحُكْمُ رَبِّي بَيِّنٌ وَقَاطِعُ
وَيْلٌ لَمِنْ يُخَالِفُ الحُدُودا
وَيَعْصِيَنَّ رَبَّهُ المَعْبُودا
فَمَنْ يُخَالِفْ شَرْعَهُ فَحُكْمُهُ
جَهَنَّمٌ يُصْهَرُ فِيَها لَحْمُهُ
فَذَا جَزَا مَنْ يَكْنِزُونَ المَالا
يَلْقَوْنَ فِي جَهَنَّمَ النَّكَالا
سَيَشْـرَبُونَ مَاءَهَا اليَحْمُوما
يُقَطِّعُ الأَمْعَاءَ وَالـحُلْقُـومـا
وَيُضْـرَبُونَ فِيـهِ بِالمَقَامِـعِ
لَيْسَ لَهُمْ هُنَاكُمُ مِـنْ شَافِعِ
يَصْطَرِخُونَ مِنْ عَذَابِهَا فَلا
يَلْقَونَ إِلَّا ذَا العَذَابَ مَوْئِلا
فَذَاكَ حَالُ مَانِعِي الزَّكاةِ
وَحَالُ أهْلُ السَّوْءِ وَالعُصَاةِ
فَإِنَّهَا وَاللهِ سُوءُ خَاتِمَة
لِكُلِّ نَفْسٍ فِي الحَيَاةِ ظَالِمَة
وَفَضْلُ مَنْ أَنْفَقَهَا عَظِيمُ
يُغْنِيـهِ رِبِّي المُحْسِنُ الكَرِيـمُ
يُوْفِيهِ رَبِّي ذُو الجَلالِ حَقَّهُ
ويُوْسِعَنَّ مَالَهُ ورِزْقَهُ
يُظِلُّهُ تَـحْتَ لِوَاءِ عَدْلِهِ
يُكْرِمُهُ يَزيِدُهُ مِنْ فَضْلِهِ
يَكُونُ مَأْوَاهُ إِلَى الجِنَانِ
بِحَضْـرَةِ الهَادِيِ النَّبِي العَدْنَانِي
Credits
Writer(s): Hamad Mansoor Al Jabiri, Khaled Al Hasani
Lyrics powered by www.musixmatch.com
Link
© 2024 All rights reserved. Rockol.com S.r.l. Website image policy
Rockol
- Rockol only uses images and photos made available for promotional purposes (“for press use”) by record companies, artist managements and p.r. agencies.
- Said images are used to exert a right to report and a finality of the criticism, in a degraded mode compliant to copyright laws, and exclusively inclosed in our own informative content.
- Only non-exclusive images addressed to newspaper use and, in general, copyright-free are accepted.
- Live photos are published when licensed by photographers whose copyright is quoted.
- Rockol is available to pay the right holder a fair fee should a published image’s author be unknown at the time of publishing.
Feedback
Please immediately report the presence of images possibly not compliant with the above cases so as to quickly verify an improper use: where confirmed, we would immediately proceed to their removal.