Ayoha Al Haem
أَيًّهَـا الهَائِـمُ في وَهْـمِ الضَّـلَال
اِتَّقِ اللهَ وَدَعْ عَنْكَ الجِدَالْ
واَهْجُـرِ العِصْيَانَ مِـنْ قَبْـلِ المَـآلْ
يَـوْمَ يَقْضِـي اللهُ بَـيْنَ العَالَـمِينْ
أَوَ مَا يَكْفِيـكَ مِـنْ شَـرِّ الذُّنُـوبْ
أوَ مَـا قَـدْ آنَ صِدْقًـا أنْ تَتُـوبْ
جَـلَّ مَـنْ يَعْلَـمُ أَسْـرَارَ الغُيُـوبْ
إنَّهُ اللهُ الوَلِي نِعْمَ المُعِينْ
سِـرْتَ فِي رَكْـبِ الـرَّزَايَا وَالـرَّدَى
تَائِـهًا تَهْجُـرُ أَنْـوَارَ الهُـدَى
كُـلُّ أَيَّامِـكَ قَـدْ ضَاعَـتْ سُـدَى
تَتْبَـعُ الشَّيْطَـانَ في فِعْـلٍ مَشِـينْ
تَتَمَـادَى في الخَطَـايَا وَالـزَّلَلْ
عَاصِيًا للهِ مَـوْلَاكَ الأَجَـلْ
سَـوْفَ تَلْـقَى كُـلَّ قَـوْلٍ أَوْ عَمَـلْ
ذَاكَ وَعْـدُ الصِّـدْقِ يَـأْتِي بَعْـدَ حِـينْ
هِمْـتَ في دُنْيَـا الأَمَـانِي وَالمَتَـاعْ
لاهِيًـا تَتْبَـعُ أَسْبَـابَ الضَّيَـاعْ
شَمْـسُ دُنْيَـاكَ سَتَمْضِـي لِلْـوَدَاعْ
تَهْجُـرُ الأَحْبَـابَ فِيهَـا وَالبَنِـينْ
ضَـلَّ مَـنْ حَـادَ عَـنِ النَّهْــجِ الرَّشِيـدِ
غُـلَّ في نَـارٍ بِهَـا كَـرْبٌ شَـدِيدْ
ذَاكَ يَـوْمٌ لَـيْسَ عَنْـهُ مِـنْ مَـحِيـدْ
فِيـهِ يُجْـلَى كُـلُّ مَـا كَـانَ دَفِـينْ
قُـمْ إلى الرِّضْـوَانِ يَحْـدُوكَ الرَّجـا
عِنْدَ بَابِ اللهِ تَلْقَى المَخْرَجَا
مَنْ أَطَاعَ اللهَ مَوْلَاهُ نَجَا
صَـارَ فِي رَكْـبِ الهُـدَاةِ المُـؤْمِنينْ
جَدِّدِ الإيِمَانَ مِنْ قَبْلِ الفَواتْ
قَبْـلَ أَنْ تَقْضِـي عَلَيْـكَ النَّائِبَـاتْ
دَعْـكَ مِنْ دُنْيَـا التَّعَـامِي وَالشَّتَاتْ
وَاعْقِدِ العَزْمَ بِجِدٍّ لَا يَلِينْ
كُـنْ نَقِـيَّ الـرُوحِ أَوَّابًـا شَكُـورْ
حَامِدًا للهِ مَرْضِيًّا صَبُورْ
وَارْتَجِـي مِنْـهُ العَطَايَـا وَالأُجُـورْ
إنَّهُ هَادِي البَرَايَا أَجَمَعِينْ
فِي حِـمَى الدَّيَـانِ كُـنْ عَبْـدًا ذَلِيـلْ
طَامِعًا في فَضْلِ مَوْلَاكَ الجَلِيلْ
ذِكْرهُ جَلَّ شِفَاءٌ لِلْعَلِيلْ
وَنَجَاةٌ لِلتُّقَاةِ المُخْلِصِينْ
جَاهِـدِ النَّفْـسَ وَسِـرْ نَحْـوَ العُـلَا
مُسْتَقِيمًـا بِالتَّفَـانِي مُقْبِـلَا
والْـزَمِ التَّسْبِيحِ وِرْدًا مَنْهَـلا
في رِيَـاضِ الـذِّكْـرِ رَوْحُ الذَّاكِـرِينْ
وَامْـضِ مُشْتَـاقًا لِـرَوضٍ وَارِفَـاتْ
ذَاتِ حُسْنٍ وَقُطُوفٍ دَانِيَاتْ
إِنْ أَطَعْتَ اللهَ نِلْتَ المَكْرُمَاتْ
تَغْدُ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاحِ المُفْلِحِينْ
فَازَ مَنْ أَخْلَصَ لِلْمَوْلَى المتَابْ
سَالِـكًا نَهْـجَ الهُـدَى ثُـمَّ أَنَـابْ
تُـدْفَعُ الـوَيْلَاتُ عَنْـهُ والعَـذَابْ
وَيَنـالُ الأَجْـرَ مَـعْ أَهْـلِ اليَمِـينْ
هَكَـذَا مَنْ شَـاءَ تَحْقِيـقَ المُـنَى
يَهْجُـرُ التَّسْويفَ عَنْـهُ وَالخَنَـا
سَـائِرًا يَرْجُـو الرِّضَـا وَالمِـنَنَا
يُجْهِدُ النَّفْسَ بِصَبْرٍ وَيَقِينْ
هَـذِهِ الأَيَّـامُ تَمْـضِـي في عَجَـلْ
كُـلُّ مَـنْ فِيـهَا سَيَأِتِيـهِ الأَجَـلْ
كَـمْ خَلِيـلٌ غَـابَ عَنَّـا وَارْتَحَـلْ
جَاءَهُ المَوْتُ فَأَرْدَاهُ دَفِينْ
لَا بَقَـاءٌ لَا خُلُـودٌ فِي الحَيَـاةْ
كُـلُّ مَنْ فِيهَـا سَيُفْنِيـهِ المَمَـاتْ
فَامْضِ للهِ وَسَارِعْ لِلنَّجَاةْ
جَلَّ مَنْ يَقْبَلُ تَوْبَ التَّائِبِينْ
إِنَّمَا الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَغُرُورْ
تَنْقَضِـي الأَيَّـامُ فِيهَـا وَالدُّهُـورْ
أَيْنَ مَـنْ سَـادُوا وَشَـادُوا لِلْقُصُـورْ
أَيْـنَ مَـنْ كَانُـوا بِيَـوْمٍ مُـتْرَفِينْ
قَـدْ طَوَاهُـمْ مُسْـرِعًا رَيْـبُ المَنُـونْ
هَـلْ تُـرَى فِي ذَاكَ شَكًّـا أَوْ ظُنُـونْ
رَبُّنَـا يَقْضِـي بِمَـا شَـا أنْ يَكُـونْ
العَزِيزُ القَاهِرُ الحَقُّ المُبِينْ
سَـوْفَ يَـأْتِي النَّـاسُ فِي يَـوْمِ القَضَـا
يَطْلُبُونَ الصَّفْحَ عَنْهُمْ وَالرِّضَا
لَـنْ يَنَـالَ الفَضْـلَ إِلَّا المُرْتَضَـى
وَالغَوِيْ فِي حِزْبِ إِبْلِيسِ اللعِينْ
يَا إِلَـهِي مُسْتَجِـيرًا في حِمَـاكْ
وَاقِفًـا بِالبَـابِ يَسْتَجْـدِي رِضَـاكْ
يَا جَـلِيلَ القَـدْرِ فَـرْدٌ في عُـلَاكْ
جَنَّـةً يَـرْجُـو مَـعَ الهَـادِي الأمِـينْ
جَـاءَ يَشْكُـو خَائِفًـا فَالْطُـفْ بِـهِ
كَـمْ تَمَـادَى مُسْـرِفًـا فِي ذَنْبِـهِ
فَاجْلُ عَنْهُ عُتْمَةً في قَلْبِهِ
يَبْتَـغِي مِنْـكَ سَـلَامًا يَا مُـعِينْ
نَحْـوَ إِحْسَانِـكَ رَبِّي قَـدْ سَـعَى
فَاقْبَلِ التَّوْبَةَ مِنْهُ وَالدُّعَا
وَاعْـفُ عَنْـهُ كُـلَّ مَـا قَـدْ ضَيَّعَـا
فِي زَمَـانِ الجَهْـلِ وَالمَاضِـي الحَـزِينْ
مَـنْ أَتَـاكَ اللهُ رَبِّي لَـنْ يَخِـيبْ
أَنْتَ مِـنْ عَبْـدِكَ يَـا رَبِّ قَـرِيبْ
يَا مُغِيثَ الخَلْـقِ يَا نِعْـمَ المُجِيبْ
رَحْمَةً يَا سَيِّدِي بِالتَائِبِينْ
إِنَّ فِي القَلْبِ حَنِينًا لِلخُشُوعْ
وَهُمُـومًا تَكْتَـوِي مِنْهَـا الضُّـلُوعْ
فَمَـتَى يَصْـدُقُ تَـوْبِي وَالـرُّجُوعْ
قَـدْ تَـدَاعَى الكَــرْبُ حَـوْلِي وَالأَنِـينْ
حَسْـبُكَ اللهُمَّ بِالنَّجْـوَى مَـعِي
نُـورُ عَيْـنِي نَبْـضُ قَلْـبِي مَسْمَـعِي
فِي رِيَاضِ الذِّكْرِ يَحْلُو مَرْتَعِي
فَهُنَــاكَ الأُنْــسُ وَالحِصْـنُ الحَصِـينْ
يَا خَـفِيَّ اللُّطْـفِ يَا غَـوْثَ العِبَـادْ
لَا تَذَرْنِي هَائِمًا فِي كُلِّ وَادْ
وَاجْعَـلِ الإيمَـانَ يَسْمُو بالفُـؤادْ
فَبِـهِ مِـنْ شَـرِّ نَفْسِـي أَسْتَعِـين
فَاقْبَلِ اللَّهُمَ مِنِّي تَوْبَتِي
وَاهْـدِني لِلحَـقِّ واسْـتُرْ حَوْبَـتِي
وَاكْشِفِ البَأْسَ وَسُوءَ الغُمَّةِ
وَالبَلايَا عَنْ جَمِيعِ المُسْلِمِينْ
نَسْأَلُ اللهَ العَلِي نِعْمَ المُجِيبْ
جَنَّةَ المَأْوَى بِهَا دَوْمًا نَطِيبْ
يَوْمَ يَدْعُونَا المُنَادِي مِنْ قَرِيبْ
اِدْخُلُوها بِسَلَامٍ آمِنِينْ
ثُـمَّ صَلِّ اللهُ فَضْلًا وَالسَّلَامْ
سَـرْمَدًا يُتَـلَى عَـلَى هَـادِي الأَنَـامْ
أَحْمَـدٍ خَـيْرِ الـوَرَى عَـالِي المَقَـامْ
وَعَـلَى الآلِ وَصَحْبٍ مُكْـرَمِينْ
اِتَّقِ اللهَ وَدَعْ عَنْكَ الجِدَالْ
واَهْجُـرِ العِصْيَانَ مِـنْ قَبْـلِ المَـآلْ
يَـوْمَ يَقْضِـي اللهُ بَـيْنَ العَالَـمِينْ
أَوَ مَا يَكْفِيـكَ مِـنْ شَـرِّ الذُّنُـوبْ
أوَ مَـا قَـدْ آنَ صِدْقًـا أنْ تَتُـوبْ
جَـلَّ مَـنْ يَعْلَـمُ أَسْـرَارَ الغُيُـوبْ
إنَّهُ اللهُ الوَلِي نِعْمَ المُعِينْ
سِـرْتَ فِي رَكْـبِ الـرَّزَايَا وَالـرَّدَى
تَائِـهًا تَهْجُـرُ أَنْـوَارَ الهُـدَى
كُـلُّ أَيَّامِـكَ قَـدْ ضَاعَـتْ سُـدَى
تَتْبَـعُ الشَّيْطَـانَ في فِعْـلٍ مَشِـينْ
تَتَمَـادَى في الخَطَـايَا وَالـزَّلَلْ
عَاصِيًا للهِ مَـوْلَاكَ الأَجَـلْ
سَـوْفَ تَلْـقَى كُـلَّ قَـوْلٍ أَوْ عَمَـلْ
ذَاكَ وَعْـدُ الصِّـدْقِ يَـأْتِي بَعْـدَ حِـينْ
هِمْـتَ في دُنْيَـا الأَمَـانِي وَالمَتَـاعْ
لاهِيًـا تَتْبَـعُ أَسْبَـابَ الضَّيَـاعْ
شَمْـسُ دُنْيَـاكَ سَتَمْضِـي لِلْـوَدَاعْ
تَهْجُـرُ الأَحْبَـابَ فِيهَـا وَالبَنِـينْ
ضَـلَّ مَـنْ حَـادَ عَـنِ النَّهْــجِ الرَّشِيـدِ
غُـلَّ في نَـارٍ بِهَـا كَـرْبٌ شَـدِيدْ
ذَاكَ يَـوْمٌ لَـيْسَ عَنْـهُ مِـنْ مَـحِيـدْ
فِيـهِ يُجْـلَى كُـلُّ مَـا كَـانَ دَفِـينْ
قُـمْ إلى الرِّضْـوَانِ يَحْـدُوكَ الرَّجـا
عِنْدَ بَابِ اللهِ تَلْقَى المَخْرَجَا
مَنْ أَطَاعَ اللهَ مَوْلَاهُ نَجَا
صَـارَ فِي رَكْـبِ الهُـدَاةِ المُـؤْمِنينْ
جَدِّدِ الإيِمَانَ مِنْ قَبْلِ الفَواتْ
قَبْـلَ أَنْ تَقْضِـي عَلَيْـكَ النَّائِبَـاتْ
دَعْـكَ مِنْ دُنْيَـا التَّعَـامِي وَالشَّتَاتْ
وَاعْقِدِ العَزْمَ بِجِدٍّ لَا يَلِينْ
كُـنْ نَقِـيَّ الـرُوحِ أَوَّابًـا شَكُـورْ
حَامِدًا للهِ مَرْضِيًّا صَبُورْ
وَارْتَجِـي مِنْـهُ العَطَايَـا وَالأُجُـورْ
إنَّهُ هَادِي البَرَايَا أَجَمَعِينْ
فِي حِـمَى الدَّيَـانِ كُـنْ عَبْـدًا ذَلِيـلْ
طَامِعًا في فَضْلِ مَوْلَاكَ الجَلِيلْ
ذِكْرهُ جَلَّ شِفَاءٌ لِلْعَلِيلْ
وَنَجَاةٌ لِلتُّقَاةِ المُخْلِصِينْ
جَاهِـدِ النَّفْـسَ وَسِـرْ نَحْـوَ العُـلَا
مُسْتَقِيمًـا بِالتَّفَـانِي مُقْبِـلَا
والْـزَمِ التَّسْبِيحِ وِرْدًا مَنْهَـلا
في رِيَـاضِ الـذِّكْـرِ رَوْحُ الذَّاكِـرِينْ
وَامْـضِ مُشْتَـاقًا لِـرَوضٍ وَارِفَـاتْ
ذَاتِ حُسْنٍ وَقُطُوفٍ دَانِيَاتْ
إِنْ أَطَعْتَ اللهَ نِلْتَ المَكْرُمَاتْ
تَغْدُ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاحِ المُفْلِحِينْ
فَازَ مَنْ أَخْلَصَ لِلْمَوْلَى المتَابْ
سَالِـكًا نَهْـجَ الهُـدَى ثُـمَّ أَنَـابْ
تُـدْفَعُ الـوَيْلَاتُ عَنْـهُ والعَـذَابْ
وَيَنـالُ الأَجْـرَ مَـعْ أَهْـلِ اليَمِـينْ
هَكَـذَا مَنْ شَـاءَ تَحْقِيـقَ المُـنَى
يَهْجُـرُ التَّسْويفَ عَنْـهُ وَالخَنَـا
سَـائِرًا يَرْجُـو الرِّضَـا وَالمِـنَنَا
يُجْهِدُ النَّفْسَ بِصَبْرٍ وَيَقِينْ
هَـذِهِ الأَيَّـامُ تَمْـضِـي في عَجَـلْ
كُـلُّ مَـنْ فِيـهَا سَيَأِتِيـهِ الأَجَـلْ
كَـمْ خَلِيـلٌ غَـابَ عَنَّـا وَارْتَحَـلْ
جَاءَهُ المَوْتُ فَأَرْدَاهُ دَفِينْ
لَا بَقَـاءٌ لَا خُلُـودٌ فِي الحَيَـاةْ
كُـلُّ مَنْ فِيهَـا سَيُفْنِيـهِ المَمَـاتْ
فَامْضِ للهِ وَسَارِعْ لِلنَّجَاةْ
جَلَّ مَنْ يَقْبَلُ تَوْبَ التَّائِبِينْ
إِنَّمَا الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَغُرُورْ
تَنْقَضِـي الأَيَّـامُ فِيهَـا وَالدُّهُـورْ
أَيْنَ مَـنْ سَـادُوا وَشَـادُوا لِلْقُصُـورْ
أَيْـنَ مَـنْ كَانُـوا بِيَـوْمٍ مُـتْرَفِينْ
قَـدْ طَوَاهُـمْ مُسْـرِعًا رَيْـبُ المَنُـونْ
هَـلْ تُـرَى فِي ذَاكَ شَكًّـا أَوْ ظُنُـونْ
رَبُّنَـا يَقْضِـي بِمَـا شَـا أنْ يَكُـونْ
العَزِيزُ القَاهِرُ الحَقُّ المُبِينْ
سَـوْفَ يَـأْتِي النَّـاسُ فِي يَـوْمِ القَضَـا
يَطْلُبُونَ الصَّفْحَ عَنْهُمْ وَالرِّضَا
لَـنْ يَنَـالَ الفَضْـلَ إِلَّا المُرْتَضَـى
وَالغَوِيْ فِي حِزْبِ إِبْلِيسِ اللعِينْ
يَا إِلَـهِي مُسْتَجِـيرًا في حِمَـاكْ
وَاقِفًـا بِالبَـابِ يَسْتَجْـدِي رِضَـاكْ
يَا جَـلِيلَ القَـدْرِ فَـرْدٌ في عُـلَاكْ
جَنَّـةً يَـرْجُـو مَـعَ الهَـادِي الأمِـينْ
جَـاءَ يَشْكُـو خَائِفًـا فَالْطُـفْ بِـهِ
كَـمْ تَمَـادَى مُسْـرِفًـا فِي ذَنْبِـهِ
فَاجْلُ عَنْهُ عُتْمَةً في قَلْبِهِ
يَبْتَـغِي مِنْـكَ سَـلَامًا يَا مُـعِينْ
نَحْـوَ إِحْسَانِـكَ رَبِّي قَـدْ سَـعَى
فَاقْبَلِ التَّوْبَةَ مِنْهُ وَالدُّعَا
وَاعْـفُ عَنْـهُ كُـلَّ مَـا قَـدْ ضَيَّعَـا
فِي زَمَـانِ الجَهْـلِ وَالمَاضِـي الحَـزِينْ
مَـنْ أَتَـاكَ اللهُ رَبِّي لَـنْ يَخِـيبْ
أَنْتَ مِـنْ عَبْـدِكَ يَـا رَبِّ قَـرِيبْ
يَا مُغِيثَ الخَلْـقِ يَا نِعْـمَ المُجِيبْ
رَحْمَةً يَا سَيِّدِي بِالتَائِبِينْ
إِنَّ فِي القَلْبِ حَنِينًا لِلخُشُوعْ
وَهُمُـومًا تَكْتَـوِي مِنْهَـا الضُّـلُوعْ
فَمَـتَى يَصْـدُقُ تَـوْبِي وَالـرُّجُوعْ
قَـدْ تَـدَاعَى الكَــرْبُ حَـوْلِي وَالأَنِـينْ
حَسْـبُكَ اللهُمَّ بِالنَّجْـوَى مَـعِي
نُـورُ عَيْـنِي نَبْـضُ قَلْـبِي مَسْمَـعِي
فِي رِيَاضِ الذِّكْرِ يَحْلُو مَرْتَعِي
فَهُنَــاكَ الأُنْــسُ وَالحِصْـنُ الحَصِـينْ
يَا خَـفِيَّ اللُّطْـفِ يَا غَـوْثَ العِبَـادْ
لَا تَذَرْنِي هَائِمًا فِي كُلِّ وَادْ
وَاجْعَـلِ الإيمَـانَ يَسْمُو بالفُـؤادْ
فَبِـهِ مِـنْ شَـرِّ نَفْسِـي أَسْتَعِـين
فَاقْبَلِ اللَّهُمَ مِنِّي تَوْبَتِي
وَاهْـدِني لِلحَـقِّ واسْـتُرْ حَوْبَـتِي
وَاكْشِفِ البَأْسَ وَسُوءَ الغُمَّةِ
وَالبَلايَا عَنْ جَمِيعِ المُسْلِمِينْ
نَسْأَلُ اللهَ العَلِي نِعْمَ المُجِيبْ
جَنَّةَ المَأْوَى بِهَا دَوْمًا نَطِيبْ
يَوْمَ يَدْعُونَا المُنَادِي مِنْ قَرِيبْ
اِدْخُلُوها بِسَلَامٍ آمِنِينْ
ثُـمَّ صَلِّ اللهُ فَضْلًا وَالسَّلَامْ
سَـرْمَدًا يُتَـلَى عَـلَى هَـادِي الأَنَـامْ
أَحْمَـدٍ خَـيْرِ الـوَرَى عَـالِي المَقَـامْ
وَعَـلَى الآلِ وَصَحْبٍ مُكْـرَمِينْ
Credits
Writer(s): Hamad Mansoor Al Jabiri, Khaled Al Hasani
Lyrics powered by www.musixmatch.com
Link
© 2024 All rights reserved. Rockol.com S.r.l. Website image policy
Rockol
- Rockol only uses images and photos made available for promotional purposes (“for press use”) by record companies, artist managements and p.r. agencies.
- Said images are used to exert a right to report and a finality of the criticism, in a degraded mode compliant to copyright laws, and exclusively inclosed in our own informative content.
- Only non-exclusive images addressed to newspaper use and, in general, copyright-free are accepted.
- Live photos are published when licensed by photographers whose copyright is quoted.
- Rockol is available to pay the right holder a fair fee should a published image’s author be unknown at the time of publishing.
Feedback
Please immediately report the presence of images possibly not compliant with the above cases so as to quickly verify an improper use: where confirmed, we would immediately proceed to their removal.