Shayateen Al Ens

جئتُ لأهجو إعلاماً حقيراً
لا يظهر لك من الحقيقة نقيراً
لا ضمير له، باطلاً بالحق أقرن
أنى لي أن أصدق من يبدي الفأر صقراً؟
ما لا يبتغى به خير ليس شريفاً
سيهوي ،بكم في النار سبعين خريفاً
قالوا قول فقط لا بل أقوى من القنابل
أقوى من سحر هاروت و ماروت ببابل
كل بما جنا به، من فتنة تفاخر
به يفرقون ما بين أخ و آخر
عن جادة الصواب زاغ،بلا نزاهة
يريد ناراً،يُريد دوماً النزاع
إعلام لا يعييه أن يكذب لساعات
يملأ العقول بالبهتان و الإشاعات
لا يزال ناشطاً نحو الخراب ساعي
بدل بث الحب بثوا السم كالأفاعي

دكوا بنيان موطني بقوة
من دون وعي منه اقتيد نحو هوّة
كسروا وشائج الأخوة
أرادوا وجهه مشوه
أرادوا رؤية الأرض به تسوى
علو علوّا
الحق جانبوا وناصروا العدو
مرحى لك ،مقعداً من النار تبوأ
يا من بما من شأنه تفريقنا تفوّه

لم أجد في الشر من هو منهم أشد
بالبهتان كل من يريد الخير صدوا
شبوا ، حروبا لا تعد
رأيت في قلوبهم شروراً لا تحد
إعلامكم زيف تبا له و ألف تبا
لا أسب لكن كيف لي ألا أسبه
في بيوت الآمنين النار شب
دعا للكره لم يدعوا يوماً إلى المحبة
من جراحنا تغذى
يزدادُ غبطة إذا فردٌ منا تأذى
ما يعرضونه على عقولنا تعدى
ما قيل حق بعد وقت باطلا تبدى
تسلل، في عقول الناس صال
لا يريد إلا أن يرى الدم مسالا
يريقه، ليكتب عنه مقالا
فعل كل ما تظن فعله محالا

دكوا بنيان موطني بقوة
من دون وعي منه اقتيد نحو هوّة
كسروا وشائج الأخوة
أرادوا وجهه مشوه
أرادوا رؤية الأرض به تسوى
علو علوّا
الحق جانبوا وناصروا العدو
مرحى لك ،مقعداً من النار تبوأ
يا من بما من شأنه تفريقنا تفوّه