Ajmal Ma Fe Edonia

فيك الجمال لامع مثل السناء
جميعنا يراه إلا الأعمى
نريدُ دوماً أن نراك في السماء
نريدُ دوماً أن نراك في الأعلى
قلوبنا،بنبضها لك مدينة
في القلب أنت ، لطالما كنت الوتين
فيك السلام قد أنار حارات المدينة
أحيا من التراب الخصب زيتوناً و تينا
كل الحروف لا تحصي ما فيك من صفات
جمال لا مدى له و ضوء الشمس فاتن
لطالما كان لما في من غم مزيلاً
جمال لم نجد له في غيرك مثيلا
أنت الفؤاد ، أنت الأم الحنون
فيك نرى مالا ترى في غيرك العيون
متيم بك أنا و قائل يقول
إني أهواك فوق ما تخاله العقول
إن ابتلينا ...مجددا بمن يغير
سيفنى في سبيلك الكبير و الصغير
و إن بذلنا فيك كل ما لنا من قدرة
نبقى كم أعاد، من ماء البحر قطرة

فيك الجمال لامع مثل السناء
جميعنا يراه إلا الأعمى
نريدُ دوماً أن نراك في السماء
نريدُ دوماً أن نراك في الأعلى

تعالى كي نقوم،على قول سديدٍ
نبني و القلب مغمورٌ بإصرار شديد
صفا أمام صف،يُردد النشيد
مجاهدون غادروا بمجدهم نُشيد
ننسى الماضي بحيثُ لا يرى إلا الغد
نهد الشر كما هد المجاهد العدو
تعالى و التزم بما به سنسعد
بما به إلى سماء المجد نصعد
يداً إلى يد،نعلي راية البلد
نُزيح ما يعيقنا بالصبر و الجلد
فلنستفق من أجلها و لنشحذ الهمم
و لنجتهد لنعلي شأنها بين الأمم
أرض الأجداد نادت دع فؤادك يجيب
يشاركُ جميعنا كل بما يجيد
مسرة،لن يسمع بعد الآن النحيب
في درب الود بيننا نسير لا نحيد