Tawajht Lelrhman
تَوَجَّهْـتُ لِلـرَّحْمَنِ مَــوْلايَ ضَــارِعَا
مُقْــرًّا لَــهُ بِالذَّنْــبِ أَدْعُـوهُ خَــاشِعَا
مُـنِيبًا وَأرْجُـو مِنْـهُ صَفْحًا وَرحْمَـةً
وَفي جُـودِهِ أَصْبَحْتُ بِالفَضْـلِ طَـامِعَا
فَيَا خَيْرَ مَـنْ يَهِـدِي إلى الـبِرِّ والتُّقَى
وَمَـنْ لَـمْ يَـزَلْ بِالـخَيرِ لِلخَلْـقِ نَـافِعَـا
وَيَا غَـــافِرَ الزَّلاتِ يَا وَاسِـعَ العَــطَا
إلى بَابِ عَفْـوٍ مِنْكَ أَقْبَـلْتُ خَاضِعَا
أنَا عَبْدُكَ العَاصِي الذِي ضَاقَ صَـدْرُهُ
ضَـعِيفًا ذَليـلا في المَتَاهَـاتِ ضَـائِعَا
وَحِـمْلِي مِـنَ الأوْزَارِ قَـدْ صَارَ مُثْقَـلا
مُهَــانٌ وَلِلعِصْيَــانِ أَمْـضِـي مُسَـارِعَا
وَقَدْ حِـدْتُ عَـنْ نَهْـجِ الهِدَايَـاتِ غَافِلا
وَلازَمْــتُ أَفْعَـالي المشِينَـاتِ خانعــا
وَلَـمْ أَسْتَقِـمْ في سَالِـفِ الـدَّهْرِ لَحْظَةً
وَمَــا كُنْتُ في دُنْيَـايَ لِلـخَيْرِ جَامِـعَا
تَغَافَلْتُ عَمَّا جَاءَ في الذِّكْرِ عَـامِدًا
وَلِلجَهْـلِ وَالأهْـواءِ قَـدْ صِـرْتُ تَابِعَـا
تَرَكْتُ الهَوى يُعْمِي فُؤادِي عَنِ الهُدَى
وَصَــيَّرْتُ قَلْــبِي لِلْمَــلَذَّاتِ جَــامِعَا
حِجَـابٌ مِـنَ الأسْوَاءِ يَغْـشَى بَصِـيرَتِي
فَأَضْحَى بِقَلْـبِي عَـنْ هُـدَى اللهِ مَانِعَـا
فَشَتَّانَ مَا بَيْنِي وَبَيْنَ الذِي اهْتَدَى
وَمَـنْ كَــانَ في الأسْحَارِ للهِ رَاكِعَـا
وَمنْ كَانَ للرحْمَنِ في الجهْرِ وَالخَفَـا
مُقِيمًا لِحُكْـمِ الشَّـرْعِ صِـدْقًا وَطَائِعَا
وَمَنْ كَانَ نَحْـوَ الخَـيْرِ قَـدْ رَامَ يَبْتَـغِي
مِـنَ اللهِ إِحْسَــانًا وَبِالعَفْـوِ طَـامِعَا
لَقَدْ غَرَّنِي التَّسْويفُ وَالجَـهْلُ وَالهَـوَى
أسِيــرًا لهَــا تُمْـلِي عَـلَــيَّ الفَظــائِعَا
تَجَرَّعْتُ مِنْهَـا الهَــمَّ وَالحُزْنَ وَالأسَـى
وَفي سِجْنِهَا المَشْؤومِ قَـدْ بِـتُّ قَـابِعَا
وَحَظِّي مِنَ الإيـمَـانِ وَالـذكْرِ عَاثِـرٌ
وَلَسْــتُ لأَمْـرِ اللهِ بِالحَـقِّ صَادِعَــا
وَمَا كُنْتُ عَبْـدًا أَتَّقِـي اللهَ رَهْبَـةً
وَلا خَاشِعًـا أَذْرِي الـدُّمُــوعَ الهَـوَامِعَا
أرَى النَّفْسَ تَمْضِـي كُـلَّ يَـوْمٍ لِحَتْفِهَا
وَمَـا بِتُّ لِلإيمَـانِ في النَّـفْسِ زَارِعَـا
وَأَيَّـامُ عُمْـرِي بَعْدَ حِينٍ سَتَنْقَضِـي
وَهَــذا الـفنَا بالخَلْـقِ قَدْ صَـارَ وَاقِعَا
بِيَـوْمٍ سَيغْدُو دَاخِـلَ القَـبْرِ مَـنْزِلي
طَرِيحًا وَلَـنْ ألْـقَى مِـنَ الأهْـلِ شَـافِعَا
وَحِيـدًا بِـهِ وَالنَّـاسُ عَـنِّي تَفَرَّقُـوا
فَيَـا خَيْبَتِي إِنْ كُنْــتُ لِلنَّـفْسِ خَـادِعَا
سَأُسَألُ عَـنْ قَــوْلِي وَفِعْلِــي وَنِـيَّتِي
فَإمَّـا يَضِيقُ اللحْدُ أَوْ يَغْدُو واسِعَا
فَـإنْ ضَـاقَ فَالخُسْـرانُ لا شَيءَ بَعْـدَهُ
سَأُجْزَى بِـهِ عَـنْ سُوءِ فِعْلِـي الفَجَائِعَا
وإنْ نِلْـتُ مِنْ رَبِّ السَّمَاوَاتِ رَحْمَـةً
فَفِـي رَوْضَةِ الجَنَّـات أَخْتَـالُ رَاتِعَـا
هَنِيئًــا لِعَبْـٍد قَـدْ أَتَـى اللهَ تَائِبًـا
وَيَحْمِـلُ قَلْبًـا مِثْـلَمَا البَـدْرِ سَاطِعَا
سَلِيمًـــا مِــنَ الآثَــامِ للهِ حَامِــدًا
وَلِلنَّفْسِ عَنْ فِعْلِ الخَطِيئَاتِ رَادِعَا
يِقِـي نَفْسَـهُ مَـا يُسْخِطُ اللهَ رَبَّهُ
رَضِـيًّـا بِمَـا أَعْطَـاهُ دَوْمًـــا وَقَــــانِعَا
فَـوَيلِي إذَا فَـارَقْتُ دُنْيَـايَ عَاصِيًــا
وَمَـا كُـنْتُ قَبْـلَ المَـوْتِ للهِ طَائِعَـا
فَيَــا رَبِّ أدْرِكْـنِي وَسَـامِحْ خَطِيئَتِي
وَلِلْــدِّيِنِ صَــيِّرْنِي نَصــيرًا وَتَابِعَــا
وَإنـي ضَعِيـفٌ في ذُنُـوبِي مُكَبَّـلٌ
أُنَاجِيـكَ أَوَّابًـا وَأدْعُــوكَ ضَـارِعَا
دَنَــوْتُ بِــذُلِّي مُعْــلِنًا صِــدْقَ أَوْبَتِـي
أُلازِمُ إِخْبَــاتِي بِقُـرْبِكَ خَاضِـعَا
فيَسِّـرْ بِلُـطْفٍ مِنْكَ أَمْرِي إلَـى الرِّضَـا
فَلا زَالَ مِنْــكَ اللطْفُ وَالجُــودُ شَائِعَا
وَصَـلِّ عَـلَى المُخْتَــارِ مَـا سَبَّـحَ الـوَرَى
وَمَــا لاحَ نَجْـمٌ في دُجَـى الليْـلِ لامِـعَا
مُقْــرًّا لَــهُ بِالذَّنْــبِ أَدْعُـوهُ خَــاشِعَا
مُـنِيبًا وَأرْجُـو مِنْـهُ صَفْحًا وَرحْمَـةً
وَفي جُـودِهِ أَصْبَحْتُ بِالفَضْـلِ طَـامِعَا
فَيَا خَيْرَ مَـنْ يَهِـدِي إلى الـبِرِّ والتُّقَى
وَمَـنْ لَـمْ يَـزَلْ بِالـخَيرِ لِلخَلْـقِ نَـافِعَـا
وَيَا غَـــافِرَ الزَّلاتِ يَا وَاسِـعَ العَــطَا
إلى بَابِ عَفْـوٍ مِنْكَ أَقْبَـلْتُ خَاضِعَا
أنَا عَبْدُكَ العَاصِي الذِي ضَاقَ صَـدْرُهُ
ضَـعِيفًا ذَليـلا في المَتَاهَـاتِ ضَـائِعَا
وَحِـمْلِي مِـنَ الأوْزَارِ قَـدْ صَارَ مُثْقَـلا
مُهَــانٌ وَلِلعِصْيَــانِ أَمْـضِـي مُسَـارِعَا
وَقَدْ حِـدْتُ عَـنْ نَهْـجِ الهِدَايَـاتِ غَافِلا
وَلازَمْــتُ أَفْعَـالي المشِينَـاتِ خانعــا
وَلَـمْ أَسْتَقِـمْ في سَالِـفِ الـدَّهْرِ لَحْظَةً
وَمَــا كُنْتُ في دُنْيَـايَ لِلـخَيْرِ جَامِـعَا
تَغَافَلْتُ عَمَّا جَاءَ في الذِّكْرِ عَـامِدًا
وَلِلجَهْـلِ وَالأهْـواءِ قَـدْ صِـرْتُ تَابِعَـا
تَرَكْتُ الهَوى يُعْمِي فُؤادِي عَنِ الهُدَى
وَصَــيَّرْتُ قَلْــبِي لِلْمَــلَذَّاتِ جَــامِعَا
حِجَـابٌ مِـنَ الأسْوَاءِ يَغْـشَى بَصِـيرَتِي
فَأَضْحَى بِقَلْـبِي عَـنْ هُـدَى اللهِ مَانِعَـا
فَشَتَّانَ مَا بَيْنِي وَبَيْنَ الذِي اهْتَدَى
وَمَـنْ كَــانَ في الأسْحَارِ للهِ رَاكِعَـا
وَمنْ كَانَ للرحْمَنِ في الجهْرِ وَالخَفَـا
مُقِيمًا لِحُكْـمِ الشَّـرْعِ صِـدْقًا وَطَائِعَا
وَمَنْ كَانَ نَحْـوَ الخَـيْرِ قَـدْ رَامَ يَبْتَـغِي
مِـنَ اللهِ إِحْسَــانًا وَبِالعَفْـوِ طَـامِعَا
لَقَدْ غَرَّنِي التَّسْويفُ وَالجَـهْلُ وَالهَـوَى
أسِيــرًا لهَــا تُمْـلِي عَـلَــيَّ الفَظــائِعَا
تَجَرَّعْتُ مِنْهَـا الهَــمَّ وَالحُزْنَ وَالأسَـى
وَفي سِجْنِهَا المَشْؤومِ قَـدْ بِـتُّ قَـابِعَا
وَحَظِّي مِنَ الإيـمَـانِ وَالـذكْرِ عَاثِـرٌ
وَلَسْــتُ لأَمْـرِ اللهِ بِالحَـقِّ صَادِعَــا
وَمَا كُنْتُ عَبْـدًا أَتَّقِـي اللهَ رَهْبَـةً
وَلا خَاشِعًـا أَذْرِي الـدُّمُــوعَ الهَـوَامِعَا
أرَى النَّفْسَ تَمْضِـي كُـلَّ يَـوْمٍ لِحَتْفِهَا
وَمَـا بِتُّ لِلإيمَـانِ في النَّـفْسِ زَارِعَـا
وَأَيَّـامُ عُمْـرِي بَعْدَ حِينٍ سَتَنْقَضِـي
وَهَــذا الـفنَا بالخَلْـقِ قَدْ صَـارَ وَاقِعَا
بِيَـوْمٍ سَيغْدُو دَاخِـلَ القَـبْرِ مَـنْزِلي
طَرِيحًا وَلَـنْ ألْـقَى مِـنَ الأهْـلِ شَـافِعَا
وَحِيـدًا بِـهِ وَالنَّـاسُ عَـنِّي تَفَرَّقُـوا
فَيَـا خَيْبَتِي إِنْ كُنْــتُ لِلنَّـفْسِ خَـادِعَا
سَأُسَألُ عَـنْ قَــوْلِي وَفِعْلِــي وَنِـيَّتِي
فَإمَّـا يَضِيقُ اللحْدُ أَوْ يَغْدُو واسِعَا
فَـإنْ ضَـاقَ فَالخُسْـرانُ لا شَيءَ بَعْـدَهُ
سَأُجْزَى بِـهِ عَـنْ سُوءِ فِعْلِـي الفَجَائِعَا
وإنْ نِلْـتُ مِنْ رَبِّ السَّمَاوَاتِ رَحْمَـةً
فَفِـي رَوْضَةِ الجَنَّـات أَخْتَـالُ رَاتِعَـا
هَنِيئًــا لِعَبْـٍد قَـدْ أَتَـى اللهَ تَائِبًـا
وَيَحْمِـلُ قَلْبًـا مِثْـلَمَا البَـدْرِ سَاطِعَا
سَلِيمًـــا مِــنَ الآثَــامِ للهِ حَامِــدًا
وَلِلنَّفْسِ عَنْ فِعْلِ الخَطِيئَاتِ رَادِعَا
يِقِـي نَفْسَـهُ مَـا يُسْخِطُ اللهَ رَبَّهُ
رَضِـيًّـا بِمَـا أَعْطَـاهُ دَوْمًـــا وَقَــــانِعَا
فَـوَيلِي إذَا فَـارَقْتُ دُنْيَـايَ عَاصِيًــا
وَمَـا كُـنْتُ قَبْـلَ المَـوْتِ للهِ طَائِعَـا
فَيَــا رَبِّ أدْرِكْـنِي وَسَـامِحْ خَطِيئَتِي
وَلِلْــدِّيِنِ صَــيِّرْنِي نَصــيرًا وَتَابِعَــا
وَإنـي ضَعِيـفٌ في ذُنُـوبِي مُكَبَّـلٌ
أُنَاجِيـكَ أَوَّابًـا وَأدْعُــوكَ ضَـارِعَا
دَنَــوْتُ بِــذُلِّي مُعْــلِنًا صِــدْقَ أَوْبَتِـي
أُلازِمُ إِخْبَــاتِي بِقُـرْبِكَ خَاضِـعَا
فيَسِّـرْ بِلُـطْفٍ مِنْكَ أَمْرِي إلَـى الرِّضَـا
فَلا زَالَ مِنْــكَ اللطْفُ وَالجُــودُ شَائِعَا
وَصَـلِّ عَـلَى المُخْتَــارِ مَـا سَبَّـحَ الـوَرَى
وَمَــا لاحَ نَجْـمٌ في دُجَـى الليْـلِ لامِـعَا
Credits
Writer(s): Hamad Mansoor Al Jabiri, Khaled Al Hasani
Lyrics powered by www.musixmatch.com
Link
© 2024 All rights reserved. Rockol.com S.r.l. Website image policy
Rockol
- Rockol only uses images and photos made available for promotional purposes (“for press use”) by record companies, artist managements and p.r. agencies.
- Said images are used to exert a right to report and a finality of the criticism, in a degraded mode compliant to copyright laws, and exclusively inclosed in our own informative content.
- Only non-exclusive images addressed to newspaper use and, in general, copyright-free are accepted.
- Live photos are published when licensed by photographers whose copyright is quoted.
- Rockol is available to pay the right holder a fair fee should a published image’s author be unknown at the time of publishing.
Feedback
Please immediately report the presence of images possibly not compliant with the above cases so as to quickly verify an improper use: where confirmed, we would immediately proceed to their removal.