Nedaa Allah
يَا نَفْـسُ لَـبِّي نِـدَاءَ اللهِ وَامْتَثِـلِي
لِأَمْـرِهِ جَـلَّ فِي خَـوْفٍ وَفِي وَجَـلِ
وَجَـانِبِي مَسْـلَكَ العِصْيَـانِ وَاتَّبِـعِي
نَهْـجَ الهُـدَاةِ فَـذَا مِـنْ أَوْضَـحِ السُّبُـلِ
جِدِّي المَسِيرَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَاثِقَةً
وَأَخْلِصِـي التَّـوْبَ في قَـوْلٍ وَفِي عَمَـلِ
وَأَظْهِـرِي الصِّدْقَ لِلمَـوْلَى بِطَاعَتِـهِ
فَطَاعَـةُ اللهِ تَـبْرِي القَلْـبَ مِنْ عِـلَلِ
وَطَاعَةُ اللهِ تَسْمُو بِالمُنِيبِ إِلى
مَقَـامِ أَهْـلِ الهُـدَى سَادَاتِنَـا الأًوَلِ
فَمَنْ أَطَاعَ العَلِي ذَا المُلْكِ نَالَ بِهَا
مَحَبَّةً وَغَدَا للهِ جَلَّ وَلِي
يُظِلُّهُ اللهُ في رِضْوَانِ جَنَّتِهِ
مَعَ النَّبِيِّ وَمَنْ وَالَاهُ وَالرُّسُلِ
يَا نَفْـسُ مَـالَكِ عَـنْ ذَا الخَـيْـرِ لَاهِيَةً
فَهَـلْ هُنَـالِكَ عَـنْ ذَا الخَـيِرِ مِـنْ بَـدَلِ
مَـالِي أَرَاكِ عَـنِ الإيِمَـانِ في صَـمَمٍ
أَلْهَـاكِ شَـرُّ الهَـوَى بِالسُّوءِ وَالدَّخَلِ
مَالِي أَرَاكِ لِأَمْرِ اللهِ جَافِيَةً
وَتَقْتَفِينَ سَبِيلَ الجَهْلِ وَالزَّلَلِ
يَا نَفْسُ مَا هَذِهِ الدُّنْيَا بِدَارِ بَقَا
فَشَمِّرِي نَحْـوَ رَوْضِ اللهِ كَـيْ تَصِلِي
كُـونِي عَلَى حَـذَرٍ مِـنْ حُسْـنِ رَوْنَقِهَـا
فَـذِي الحَيَـاةُ بِنَـا تَجْـرِي عَلَى عَجَـلِ
دُنْيَـا بِهَـا فِـتَنٌ بِالشَّـرِّ قَـدْ مُلِئَت
كَمْ خَالَطَـتْ سُمَّهَا بالشَّهْدِ وَالعَسَلِ
مَا فَـازَ مَـنْ ذَابَ حُبًّـا في مَفَاتِنِهَا
كَـمْ مِـنْ شَغُـوفٍ بِهَـا أَرْدَتْـهُ في مَهَـلِ
لَـوْ دَامَ زُخْـرُفُهَـا لِلْـغَيْرِ مَـا وَصَلَتْ
إِلَيْـكِ، يَا نَفْـسُ عَنْـها الآن فارْتَحِـلِي
فِي كُـلِّ حِـينٍ نَـرَى مَـوْتَى نُفَـارِقُهُمْ
وَالمَوْتُ يَطْوِي بسَاطَ العَيْشِ وَالأَمَلِ
فَاليَـومَ نَبْـكِي الذِّي قَدْ كَـانَ يَصْحَـبُنَا
فَمَـا بَقِـي مِنْـهُ إِلَّا رَسْمَـةُ الطَّـلَلِ
نَلْهُو بِأَيَّامِنَا وَالمَوْتُ يَرْقُبُنَا
في غَفْلَةِ العُمْرِ تَأتِي لَحْظَةُ الأَجَلِ
كَأَنَّمـا الـرَّانُ قَـدْ أَعْـمَى بَصَـائِرَنَا
فَنَحْـنُ عَـنْ طَاعَـةِ المَعْبُودِ في كَسَلِ
لا نَهْتَـدِي بِهُـدَى الرَّحْمَـنِ خَالِقِنَـا
نَهِيمُ في غَيِّنَا كَالطَّائِشِ الثَّمِلِ
وَيْـلٌ لِمَـنْ قَـدْ عَصَـى المَوْلى بِفِعْلَتِـهِ
وَيْلٌ لِمَنْ بَارَزَ الجَبَّارَ بِالحِيَلِ
أَيْنَ المَفَرُّ إِذَا مَا النَّارُ قَدْ زَفَرَتْ
مَـأْوَى العُصَـاةِ، عَـذَابٌ غَـيْرُ مُنْفَصِلِ
بُشْـرَى لِمَـنْ أَسْفَـرَتْ نُـورًا صَحَائِفُـهُ
عَلَيْهِ تَاجُ الرِّضَا يَزْدَانُ بِالحُلَلِ
في جَنَّـةِ اللهِ طَابَـتْ لِلـتَّقِي سَكَـنًا
لَا حُـزْنَ فِـيهَا وَلَا بِالنَّفْـسِ مِـنْ مَـلَلِ
يَا رَبِّ عَفْوَكَ عَنِّي وَالرِّضَا أَبَدًا
وَاجْعَـلْ بِـدَارِكَ يَا مَـوْلَى الـوَرَى نُزُلي
ثُمَّ الصَّلاةُ عَلى هَادِي الأَنَامِ وَمَنْ
لَـهُ الشَّفَاعَـةُ يَـوْمَ المَحْشَـرِ الجَـلَلِ
وَالحَمْـدُ للهِ مُنْشِـي الكَـوْنِ مِـنْ عَـدَمٍ
مُحْـيِي القُلُوبِ وَشَـافِيهَا مِـنَ العِـللِ
لِأَمْـرِهِ جَـلَّ فِي خَـوْفٍ وَفِي وَجَـلِ
وَجَـانِبِي مَسْـلَكَ العِصْيَـانِ وَاتَّبِـعِي
نَهْـجَ الهُـدَاةِ فَـذَا مِـنْ أَوْضَـحِ السُّبُـلِ
جِدِّي المَسِيرَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَاثِقَةً
وَأَخْلِصِـي التَّـوْبَ في قَـوْلٍ وَفِي عَمَـلِ
وَأَظْهِـرِي الصِّدْقَ لِلمَـوْلَى بِطَاعَتِـهِ
فَطَاعَـةُ اللهِ تَـبْرِي القَلْـبَ مِنْ عِـلَلِ
وَطَاعَةُ اللهِ تَسْمُو بِالمُنِيبِ إِلى
مَقَـامِ أَهْـلِ الهُـدَى سَادَاتِنَـا الأًوَلِ
فَمَنْ أَطَاعَ العَلِي ذَا المُلْكِ نَالَ بِهَا
مَحَبَّةً وَغَدَا للهِ جَلَّ وَلِي
يُظِلُّهُ اللهُ في رِضْوَانِ جَنَّتِهِ
مَعَ النَّبِيِّ وَمَنْ وَالَاهُ وَالرُّسُلِ
يَا نَفْـسُ مَـالَكِ عَـنْ ذَا الخَـيْـرِ لَاهِيَةً
فَهَـلْ هُنَـالِكَ عَـنْ ذَا الخَـيِرِ مِـنْ بَـدَلِ
مَـالِي أَرَاكِ عَـنِ الإيِمَـانِ في صَـمَمٍ
أَلْهَـاكِ شَـرُّ الهَـوَى بِالسُّوءِ وَالدَّخَلِ
مَالِي أَرَاكِ لِأَمْرِ اللهِ جَافِيَةً
وَتَقْتَفِينَ سَبِيلَ الجَهْلِ وَالزَّلَلِ
يَا نَفْسُ مَا هَذِهِ الدُّنْيَا بِدَارِ بَقَا
فَشَمِّرِي نَحْـوَ رَوْضِ اللهِ كَـيْ تَصِلِي
كُـونِي عَلَى حَـذَرٍ مِـنْ حُسْـنِ رَوْنَقِهَـا
فَـذِي الحَيَـاةُ بِنَـا تَجْـرِي عَلَى عَجَـلِ
دُنْيَـا بِهَـا فِـتَنٌ بِالشَّـرِّ قَـدْ مُلِئَت
كَمْ خَالَطَـتْ سُمَّهَا بالشَّهْدِ وَالعَسَلِ
مَا فَـازَ مَـنْ ذَابَ حُبًّـا في مَفَاتِنِهَا
كَـمْ مِـنْ شَغُـوفٍ بِهَـا أَرْدَتْـهُ في مَهَـلِ
لَـوْ دَامَ زُخْـرُفُهَـا لِلْـغَيْرِ مَـا وَصَلَتْ
إِلَيْـكِ، يَا نَفْـسُ عَنْـها الآن فارْتَحِـلِي
فِي كُـلِّ حِـينٍ نَـرَى مَـوْتَى نُفَـارِقُهُمْ
وَالمَوْتُ يَطْوِي بسَاطَ العَيْشِ وَالأَمَلِ
فَاليَـومَ نَبْـكِي الذِّي قَدْ كَـانَ يَصْحَـبُنَا
فَمَـا بَقِـي مِنْـهُ إِلَّا رَسْمَـةُ الطَّـلَلِ
نَلْهُو بِأَيَّامِنَا وَالمَوْتُ يَرْقُبُنَا
في غَفْلَةِ العُمْرِ تَأتِي لَحْظَةُ الأَجَلِ
كَأَنَّمـا الـرَّانُ قَـدْ أَعْـمَى بَصَـائِرَنَا
فَنَحْـنُ عَـنْ طَاعَـةِ المَعْبُودِ في كَسَلِ
لا نَهْتَـدِي بِهُـدَى الرَّحْمَـنِ خَالِقِنَـا
نَهِيمُ في غَيِّنَا كَالطَّائِشِ الثَّمِلِ
وَيْـلٌ لِمَـنْ قَـدْ عَصَـى المَوْلى بِفِعْلَتِـهِ
وَيْلٌ لِمَنْ بَارَزَ الجَبَّارَ بِالحِيَلِ
أَيْنَ المَفَرُّ إِذَا مَا النَّارُ قَدْ زَفَرَتْ
مَـأْوَى العُصَـاةِ، عَـذَابٌ غَـيْرُ مُنْفَصِلِ
بُشْـرَى لِمَـنْ أَسْفَـرَتْ نُـورًا صَحَائِفُـهُ
عَلَيْهِ تَاجُ الرِّضَا يَزْدَانُ بِالحُلَلِ
في جَنَّـةِ اللهِ طَابَـتْ لِلـتَّقِي سَكَـنًا
لَا حُـزْنَ فِـيهَا وَلَا بِالنَّفْـسِ مِـنْ مَـلَلِ
يَا رَبِّ عَفْوَكَ عَنِّي وَالرِّضَا أَبَدًا
وَاجْعَـلْ بِـدَارِكَ يَا مَـوْلَى الـوَرَى نُزُلي
ثُمَّ الصَّلاةُ عَلى هَادِي الأَنَامِ وَمَنْ
لَـهُ الشَّفَاعَـةُ يَـوْمَ المَحْشَـرِ الجَـلَلِ
وَالحَمْـدُ للهِ مُنْشِـي الكَـوْنِ مِـنْ عَـدَمٍ
مُحْـيِي القُلُوبِ وَشَـافِيهَا مِـنَ العِـللِ
Credits
Writer(s): Hamad Mansoor Al Jabiri, Khaled Al Hasani
Lyrics powered by www.musixmatch.com
Link
© 2024 All rights reserved. Rockol.com S.r.l. Website image policy
Rockol
- Rockol only uses images and photos made available for promotional purposes (“for press use”) by record companies, artist managements and p.r. agencies.
- Said images are used to exert a right to report and a finality of the criticism, in a degraded mode compliant to copyright laws, and exclusively inclosed in our own informative content.
- Only non-exclusive images addressed to newspaper use and, in general, copyright-free are accepted.
- Live photos are published when licensed by photographers whose copyright is quoted.
- Rockol is available to pay the right holder a fair fee should a published image’s author be unknown at the time of publishing.
Feedback
Please immediately report the presence of images possibly not compliant with the above cases so as to quickly verify an improper use: where confirmed, we would immediately proceed to their removal.