The Names of Allah

للهِ مِن أسْـمـائِـهِ تِـسْــعُونًا
وَتِـسْـعَـةٌ مِنْ بَعْـدِهَا يَتْلُونَا
جَزَاءُ مُحْصِيهَا دُخُولُ الْجَنَّة
كَمَا رَوَاهُ فِي صَحِيحِ السُّنَّة
أبُو هُرَيْـرَةَ عَنِ المُـخْـتَـارِ
صَلَّى عَلَيْهِ اللهُ فِي الأعْصَارِ
إِحْصَاؤُهَـا فِي العَدِّ ثُمَّ الفَهْمِ
ثُـمَّ الدُّعَــاءِ يَـا مُـحِـبَّ الْعِلْمِ

يَـا اللهُ يَـا رَبُّ وَيَـا رَحْـمَـنُ
وَيَـا رَحِيمُ سُـؤْلُـنَا الغُـفْـرَانُ
أَوَّلٌ آخِـرٌ أحَـطْـتّ بِالزَّمَانْ
ظَاهِرٌ بَاطِنٌ أحَطْتَّ بِالمَكَانْ
فِي الْحَشْرِ قُدُّوسٌ سَلَامٌ مُؤْمِنُ
مُهَـيْـمِـنٌ إِنِّـي بِـهِ لَـمُـؤْمِـنُ
جَـبَّارُ وَهْـوَ الْـمُتَكَـبِّرُ اعْـلَـمِ
وَبَـارِئٌ مُـصَوِّرٌ فِي الرَّحِـمِ

أَنْتَ الْمَـلِـيـكُ ومَـالِـكٌ وَمَـلِكٌ
وَإِنَّنِي الْفَـقِـيــرُ لَا أَمْـتَـلِـكُ
أَنْتَ الْقَـدِيْـرُ قَـادِرٌ مُـقْـتَـدِرُ
وَإِنَّنِي الضَّعِـيْـفُ لَا أَنْـتَـصِرُ
أنْتَ الْعَلِيُّ الْمُتَـعَالِي الأَعْلَى
وَإِنَّنِي الْعَبْدُ الذَّلِـيلُ الْمَـوْلَى
أَنْتَ الْكَرِيمُ الأكْـرَمُ الرَّزَّاقُ
وَالرَّازِقُ الْخَـالِـقُ وَالْخَـلَّاقُ
أَنْتَ الشَّكُورُ الشَّاكِرُ الْغَـفَّارُ
أَنْتَ الْغَـفُـورُ الْقَـاهِـرُ الْقَـهَّارُ
أَنْتَ الْحَكِيمُ الْحَكَمُ الْمَوْلَىالْوَلِيْ
وَالْوَاحِدُ الأَحَدُ فِي شِبْهٍ جَلِيْ

الْحَيُّ وَالْقَيُّومُ وَالْحَقُّ الْمُبِينْ
وَهْوَ السَّمِيعُ وَالْبَصِيرُ يَا فَطِينْ
وَهْوَ اللَّطِيفُ وَالْخَبِيرُ وَالْحَمِيدْ
مَعَ الْمَجِيدِ وَالرَّقِيبُ وَالشَّهِيدْ

وَهْوَ الْقَريبُ وَالمُجِيبُ وَالْقَوِيْ
مَـعَ الْعَزِيزِ غَالِـبٌ كُلُّ قَوِيْ
وَإِنَّــهُ الْفَــــتَّـاحُ وَالْـعَـلِــيـــمُ
وَإِنَّـهُ الْغَــنِـــيُّ وَالْحَـلِـــيــمُ
فِي السُّـنَّةِ الْحَيِــيُّ وَالسِّـتِّـيـرُ
تَمَّ اقْتِرَانُ اسْمَيْنِ يَـا نِـحْـرِيرُ
أَمَّــا الَّتِي تَقَـابَـلَـتْ فَأرْبَعَهْ
مُـقَـــدِّمٌ مُؤَخِّـرٌ يَأتِـي مَـعَـهُ
كَذَيْنِ أَيْضًا قَابِضٌ وَبَاسِطُ
وَكُـلُّـها فِي سُـنَّةٍ يَــا ضَابِطُ
وَمَا بَقِيْ مِنَ الْأسَامِيْ انْفَرَدَا
وَهْيَ ثَلَاثُونَ فَأَحْـصِ الْعَدَدَا

فَهْوَ الْإِلَــــهُ الْبَـرُّ وَالتَّــوَّابُ
جَمِـيـلُ وَالْجَــوَادُ لَا تَحْسَابُ
حَسِيبُ وَالْحَفِيظُ مَعْ دَيَّـــانِ
رَؤُوفُ وَالرَّفِيقُ ذُو الْإِحْسَانِ
وَإِنَّـهُ السُّـبُّـوحُ وَهْـوَ السَّيِّدُ
وَإِنَّهُ الشَّافِيْ الْمَرِيضَ الصَّمَدُ
وَالطَّيِّبُ الْعَظِيمُ إِنَّـهُ الْعَـفُـوْ
وَبِالْكَبِيـرِ وَالْمَـتِـيـنِ يُـعْرَفُ

وَمُحْسِـنٌ مُسعِّـرٌ وَالْمُعْـطِي
مُقِيتُ مَنَّانُ النَّصِـيرُ الرَّهْـطِ
وَوَاسِـعٌ وَالْوَتْرُ مَــعْ وَدُودِ
وَكِيلُ وَهَّـابُ انْتِهَا مَقْصُودِي

سُبْحَانَ مَنْ أَرْشَدَنَا مُنَبِّهًا
وَقَالَ فِي الْأَعْرَافِ "فَادْعُوهُ بِهَا"
دُعَـا عِبَـادَةٍ هُوَ الثَّـنَاءُ لَهُ
مَعْ سُـؤْلِ حَـاجَةٍ دُعَـاءِ الْمَسْأَلَهْ (دُعَـاءِ الْمَسْأَلَهْ)



Credits
Writer(s): Othman Alibrahim, Dr. Mohammed Al Fifi
Lyrics powered by www.musixmatch.com

Link