إلهي، تكاد حنايا الدروب

إلهي، تكادُ حَنايا الدُّروبِ تبُثُّ خُطاكا
يُحَرِّكُ مُرَّ شُعاعِ الغُروبِ عَليها صَداكا
وَيَركَعُ غُصْنُ المُغَنِّي الطِّروبِ لِصَوتِ دُعاكا
يَلمُّ عَنِ الوَجْهِ عِندَ الهُبوبِ لآلي دِماكا

إلهي، لوَانَّ لأرضِ الشَّقاءِ لِسانًا تكلَّمْ
وَصاحَ بمَنْ خافَ دَربَ العَناء تشَجَّعْ تقدَّمْ
طريقُ الصَّليبِ طريقُ السَّماءِ يُضاحِكها الدَّمْ
وَأنتَ رَفيقُ طريحِ العَياءِ تقاسِمُهُ الهَمْ

إلهي صَلاتكَ وَالنُّورُ تاها حَياةٌ وَنورُ
عَليها الكنيسَةُ تبني خُطاها وَتفنى الدُّهورُ
تُديرُ العُصورُ عَليها رَحاها وَتمضي العُصورُ
وَتحتَ الصَّليبِ تغنِّي دِماها وَيَشدُو السُّرورُ

إلهي، دُعاكَ إلى الآبِ سِرُّ عَذابٍ وَحُبِّ
تخافُ الحِمامَ وَفي فيكَ أمْرُ قديرٍ وَرَبِّ
وَقلتَ اسْقِنيها فليسَتْ تمَرُّ ذبيحَةُ قلبي
إلهي سَخاؤكَ هَلاَّ يَمُرُّ عَلينا بسَكْبِ



Credits
Writer(s): الليتورجيا المارونيّة, يعقوبيتُا
Lyrics powered by www.musixmatch.com

Link