يا للحبّ لمّا قام

يَـا لَلْحُبِّ لَمَّا قَامْ
رَبُّنا بَعْدَ الإطْعَامْ
صَبَّ الْمَاءَ لِلْغُسْلِ
وَانْحَنى عَلَى الرُّسْلِ
أَقْدامَهُمْ غَسَّلَ وَاسْتَعْذَبَ
قُبْلَةَ الأَقْدَامْ
ثُـمَّ أَوْصَى رُسْلَهُ
بِالحُنُوِّ وَالحُبِّ
يَسْخُو مِثْلَهُ
مِلْءَ الرُّوحِ وَالقَلْبِ
مَنْ أَحَبَّ رَبَّنا يَـا طِيْبَهُ!
ذاكَ تِلْمِيذُ الرَّبِّ

مِنْ مَعْمُودِيَّةِ الْمَاءْ
يَسُوعُ الرَّبُّ الغَافِرْ
أَعْطانا رُوحَ الأَبْناءْ
لِلّٰـهِ الآبِ القَادِرْ
وَاليَومَ فـي العُلِّيَّهْ وَقْتَ العَشَاءْ
أَلغُسْلَ الطَّاهِرْ
قَدْ أَلقَى عَنْهُ الرِّدَاءْ
إِنْحَنَى وَصَبَّ الْمَاءْ
فَنَقَّى بِالْماءْ
مُخْتارِيهِ الأَنْقِيَاءْ
لا أَدْعُوكُم عُبْدانَ بَعْدَ الآنَ
بَلْ أَدْعُوكُمْ أَحِبَّاءْ!

يَـا مَسِيحَنا الغالِـي
يَـا مَسِيحَنا الْمَحْبُوبْ
صُورَةَ الآبِ العالِـي
رَبِّ الآزالِ الْمَحْجُوبْ
هَلْ نَلْقَى، وَحَسْبُنا، وَجْهَ الآبِ؟
وَحْدَهُ الْمَطْلُوبْ!
أَنْتَ قُلْتَ فـي الكِتابْ
مَنْ رآكَ، يَـا رَبِّ
رَأَى وَجْهَ الآبْ
بِالإيمَانِ وَالحُبِّ
طُوبَاهُ مَنْ لَـمْ يَرَ وَآمَنَ
كَالطِّفْلِ الصَّافي القَلْبِ!



Credits
Writer(s): الليتورجيا المارونيّة, مشيحُا نَطَرِيه لعيتُخ
Lyrics powered by www.musixmatch.com

Link