تفاح

على صدري مش واخدها وماشي قلبي بين إيديا
كام عمري، مش حاسبها، صغير بس نهايتي جاية
عيني ع الحقيقة، مش شايفها، نورها عامي عينيا
زي ما يكون شيطاني على شط البعاد دبحلي حية

كإن السعادة ضلت أهلها
بتروح للي يدفعلها
كل الطقوس محتاجة الفلوس وطرق الفلوس مش مرتاحلها
كل ما أكون بني آدم ألاقي إختياراتي تفاح
كل ما أجرب أنادي مش لاقي رد غير نباح

كل ما بمشي رجلي تتغرز
أفرح الدُينا بتتقمص
كل حاجة في حياتي وقعت
كل تعبي أهو بيتكنس
خرجت من جسمي وتهت في الصور لقيت حياتي زمان
خلت دماغي تكب حنين زي ما السوق بيكب نسوان

باب الراحة مفتوح والبشر قافلين
الغباء موجود وإحنا غاوين
محروقين من جوة بإمارة التدخين
ياريت يخلوا النيكوتين على التميون
البشر عفنوا، راحوا للعتة واستسلموا
كلامهم بايت زي وشهم الودن مش بتهضمه

كان نفسي لما أقول أنول لكن ما بيدي
كان نفسي في لمة، كان نفسي مكنش لوحدي
عيني ع السما لكن تحت منها نيل
السواد في حياتي طول، ممكن تقيسه ع الليل
كان نفسي لما أقول أنول لكن ما بيدي
كان نفسي في لمة، كان نفسي مكنش لوحدي
عيني ع السما لكن تحت منها نيل
السواد في حياتي طول، ممكن تقيسه ع الليل

جوايا إنتضافة وثورة وحطام وصحرا بتاكل غيطان
وناس بتبخ فيا نار علشان مسقية أفكار
مش هتلاقي لحكايتي طريق ولا في الفنجان
عندي نظام حماية أجمد من اللي في أوضة الشيطان

الوحوش في الضلمة متدارية
بيشدوا أجزاء الهم وبيفرغوا اليأس فيا
قدام الضرب الحي مش بفكر في اللي جاي
كل اللي بفكر فيه أعدي حي وروحي فيا
عيشت طول حياتي وأنا ماشي في طريق
قالوا عنه مظبوط بس ناقصه رصيف
طلع عبارة عن رصيف بين المطب مطبات
ورغم كل الحوارات ما كانش لسه فيه طريق

بحسد الديناصور إنه مشي من بدري
بكره الدنيا طول ما ليلها مصمم يداري بدري
ما رجعتش من الأول لكن من عشمي بكيت
كل اللي بنيته إتحول وكإنك يا أبو زيد

عايز أمشي في دُنيا واقفة بيا
عايز أمشي وهيا عايزة ديا
عايز أمشي وروحي ماسكة فيا
عايز أمشي لحتة فيها حتة ليا
عايز أمشي لسكة الجمال
عايز أمشي لسكة القلوب
عايز أبدأ سكة الشمال
وأختمها بسكة الجنوب

كان نفسي لما أقول أنول لكن ما بيدي
كان نفسي في لمة، كان نفسي مكنش لوحدي
عيني ع السما لكن تحت منها نيل
السواد في حياتي طول، ممكن تقيسه ع الليل
كان نفسي لما أقول أنول لكن ما بيدي
كان نفسي في لمة، كان نفسي مكنش لوحدي
عيني ع السما لكن تحت منها نيل
السواد في حياتي طول، ممكن تقيسه ع الليل