Manthomat Al Tawheed Wa Al Eman

أَحْمَدُ مَنْ يُفْرَدُ بِالتَّوْحِيدِ
سُبْحَانَهُ جَلَّ عَنِ النَّدِيدِ

مُصَلِّيًا عَلَى نَبِيِّنَا الَّذِي
قَدَّمَ تَوْحِيدَ الالَهِ ثُمَّ ذِي

مَنظُومَةُ التَّوحِيدِ والإِيمَانِ
يَسْهُلُ حِفظُهَا عَلَى الصِّبْيَانِ

إِيمَانُنَا بِسِيَّةٍ أَرْكَانِ
يُبْنَى فَكُنْ بِهَا عَلَى اسْتِيقَانِ

بِاللهِ وَالْمَلَائِكِ الْكُتُبِ الرُّسُلُ
وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَبِالْأَقْدَارِ كُلِّ

فَاللهُ رَبُّ مَالِكُ وَخَالِقُ
وَآمِرُ كَوْنًا وَشَرْعًا رَازِقُ

هَذَا وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ
مَعْبُودُنَا بِالْحَقِّ لَا سِوَاهُ

وَمَنْ لِغَيْرِهِ الْعِبَادَةَ صَرَفْ
عَمَلُهُ يَحْبَطُ وَالشَّرْكَ اقْتَرَفْ

أَسْمَاؤُهُ حُسْنَى صِفَاتُهُ عُلَا
فَلَا تُمَثَّلَنْ وَلَا تُعَطَّلَا

ثُمَّ الْمَلَائِكُ عِبَادُ كُرِّمُوا
بِمَا أَتَى فِي ذِكْرِهِمْ نُسَلِّمُ

منِ اسْمِ اوْ عَدَدٍ اوْ صِفَاتِ
أَوْ عَمَلٍ فِي الذِّكْرِ وَالْآيَاتِ

فَمِنْهُمُ جِبْرِيلُ، مِيكَائِيلُ
وَمَالِكُ، وَصَحَ إِسْرَافِيلُ

وَكُتُبُ اللَّهِ الَّتِي قَدْ أَنْزَلَا
عَلَى النَّبِيِّينَ الَّذِينَ أَرْسَلَا

نُؤْمِنُ إِجْمَالًا بِمَا قَدْ أُجْمِلًا
مِنْهَا كَمَا نُعَيِّنُ الْمُفَصَّلَا

صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ وَالتَّوْرَاةُ
زَبُورٌ الْإِنْجِيلُ وَارِدَاتُ

وَخُتِمَتْ بِالْمُحْكَمِ الْقُرْآنِ
هُدًى كَلَامُ رَبَّنَا الرَّحْمَنِ

تَكَفَّلَ اللهُ عَلَا بِحِفْظِهِ
إِيمَانُنَا بِحُكْمِهِ وَلَفْظِهِ

وَرُسُلُ اللهِ مُصَدَّقُونَا
فِي كُلِّ مَا بِهِ يُخَبِّرُونَا

وَفِي الْكِتَابِ مِنْهُمُ عِشْرُونَا
وَخَمْسَةٌ بِالِاسْمِ مَذْكُورُونَا

خِتَامُهُمْ مُحَمَّدٌ مَنْ أُرْسِلَا
لِلنَّاسِ كُلِّهِمْ مِنَ اللَّهِ عَلَا

بِالْيَوْمِ الآخِرِ يَقِينًا نُؤْمِنُ
فِيهِ يُجَازَى كَافِرُ وَمُؤْمِنُ

وَبِنَعِيمِ الْقَبْرِ وَالْعَذَابِ
وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَالْحِسَابِ

وَمَا لِسَاعَةٍ مِنَ الْأَشْرَاطِ
وَبِالشَّفَاعَةِ وبالصِّرَاطِ

وَالْحَوْضِ وَالنَّارِ وَبِالْجِنَانِ
وَنَظَرِ الْمُؤْمِنِ لِلرَّحْمَنِ

وَبِالْقَضَا خَيْرًا وَشَرًّا قَدَّرَا
عَلِمَهُ كَتَبَهُ شَاءَ بَرَى

وَنَحْنُ مَعْ هَذَا نَرَى الْجَمَاعَةُ
حَقًّا، فَلَا تَنْزِعُ يَدًا مِنْ طَاعَةً

كَذَا نُحِبُّ الْآلَ وَالصَّحَابَةُ
هُمْ خَيْرُ ذِي الْأُمَّةِ لَا غَرَابَةُ

وَلِلْكِتَابِ السُّنَّةِ الإِجْمَاعِ
مُتَّبِعُونَ دُونَمَا ابْتِدَاعِ

إِيمَانُنَا عَقْدُ وَقَوْلُ وَعَمَلْ
بِالطَّاعَةِ ازْدَادَ وَبِالْعِصْيَانِ قَلْ

وَلَا نُكَفِّرُ أُولِي الْإِسْلَامِ
بِمَا سِوَى الْكُفْرِ مِنَ الْآثَامِ

يَا رَبِّ ثَبِّتْنَا عَلَى الإِيمَانِ
صَلِّ عَلَى النَّبِيَّ كُلَّ آن



Credits
Writer(s): Omar Al Issa, Amer Bahgat
Lyrics powered by www.musixmatch.com

Link