Badr Atal
صَلَّى الإلَهُ على النَّبِيِّ وَسَلَّمَا
ما عَمَّ بالفَضْلِ العِبادَ وأنْعَمَا
بَدْرٌ أطَلَّ على الدُّنا فأضاءها
فاسْتُبْصِرَتْ سُبُلُ الهُدَى بَعْدَ العَمَى
فأحالَ دَيْجورَ المَهامِهِ أوْضَحًا
جَذِلًا يُبِينُ لَنا السَّبيلَ الأقْوَمَا
للهِ شَوْقٌ في الفُؤادِ يَجُوبُ بِي
حِقَبَ الزَّمانِ إلى زمانٍ أعْظَمَا
قَطَعَ المفاوِزَ والقِفارَ وما وَنَى
حتَّى بدا أحُدٌ لَهُ فتَبَسَّمَا
أحُدٌ أحِبُّكَ لا مِراءَ ولا انْثِنا
أوَلَمْ يُحِبَّكَ أحْمَدٌ بَلْ أعْلَمَا
ولَقَدْ رَجَفْتَ بِهِ فقال اثْبُتْ أُحْدْ
ولعلَّها مِنْكَ التَّوَجُّدُ ألَّمَا
جَبَلٌ يُخَلِّدٌ للبرايا قصَّةً
عنْ وَثْبَةِ الأبطالِ جِيلًا أكْرَمَا
وهُناكَ في سَاحِ الوَغَى وَقَفَ الأُلَى
لله صَفُّوا والنَّبيُّ تَقدَّما
وجرى القضاءُ، وفيهِ أكْبَرُ حِكْمَةٍ
وسَرَتْ مَقُولَةُ غاشِمٍ ما أسْلمَا
وهناك ضجَّ بِهِمْ صَدوقٌ ناصِحٌ
موتوا كما ماتَ النَّبي فنِعْمَ ما
تفديهِ نفسي، والكِرَامُ أولو العُلا
واهًا لجِذْعٍ قَدْ بَكاهُ مَتَيَّمَا
أو منبرٍ بالنُّورِ شَعَّ على الرُّبى
وعليهِ قدْ صَعدَ النَّبِيُّ وسَلَّما
إيهٍ أبا بكرٍ سألتُكَ ما الذي
قَدْ جالَ في قلْبِ المُحِبِّ فأكْلَمَا
هَلَّا تَقُصُّ لنا حِكايةَ صاحبٍ
في الغارِ لَمَّا بالحفيظِ قَدِ احْتَمَى
لَمَّا مضى نحوَ المدينةِ عازِمًا
وإلى الرِّضا الأنصارِ حَقًّا يَمَّمَا
أوْ يومَ بَدْرٍ حينَ أقْبَلَ ضارِعًا
مُتَبَتِّلًا يرْجُو الرَّحيمَ المُنْعِمَا
سَقَطَ الرِّداءُ فَقُمْتَ آخِذَ كَفِّهِ
واللهُ رَبُّكَ قدْ أجابَ وسَلَّمَا
ما حالُكُمْ يَوْمَ الوَداعِ وحِينَما
قَبَّلْتَهُ بينَ العيونِ مُسَلِّمَا
سَجَّيتَ حِبَّكَ بالرِّداءِ مُوَدِّعًا
والدَّمْعُ مِنْكَ على جَبِينِهِ قَدْ هَمَى
نَشَجَ الجميعُ وضَاقَ بالنَّاسِ الفَضَا
والكَونُ مِنْ وَجَعِ التَّفَرُّقِ أظْلَما
ما عَمَّ بالفَضْلِ العِبادَ وأنْعَمَا
بَدْرٌ أطَلَّ على الدُّنا فأضاءها
فاسْتُبْصِرَتْ سُبُلُ الهُدَى بَعْدَ العَمَى
فأحالَ دَيْجورَ المَهامِهِ أوْضَحًا
جَذِلًا يُبِينُ لَنا السَّبيلَ الأقْوَمَا
للهِ شَوْقٌ في الفُؤادِ يَجُوبُ بِي
حِقَبَ الزَّمانِ إلى زمانٍ أعْظَمَا
قَطَعَ المفاوِزَ والقِفارَ وما وَنَى
حتَّى بدا أحُدٌ لَهُ فتَبَسَّمَا
أحُدٌ أحِبُّكَ لا مِراءَ ولا انْثِنا
أوَلَمْ يُحِبَّكَ أحْمَدٌ بَلْ أعْلَمَا
ولَقَدْ رَجَفْتَ بِهِ فقال اثْبُتْ أُحْدْ
ولعلَّها مِنْكَ التَّوَجُّدُ ألَّمَا
جَبَلٌ يُخَلِّدٌ للبرايا قصَّةً
عنْ وَثْبَةِ الأبطالِ جِيلًا أكْرَمَا
وهُناكَ في سَاحِ الوَغَى وَقَفَ الأُلَى
لله صَفُّوا والنَّبيُّ تَقدَّما
وجرى القضاءُ، وفيهِ أكْبَرُ حِكْمَةٍ
وسَرَتْ مَقُولَةُ غاشِمٍ ما أسْلمَا
وهناك ضجَّ بِهِمْ صَدوقٌ ناصِحٌ
موتوا كما ماتَ النَّبي فنِعْمَ ما
تفديهِ نفسي، والكِرَامُ أولو العُلا
واهًا لجِذْعٍ قَدْ بَكاهُ مَتَيَّمَا
أو منبرٍ بالنُّورِ شَعَّ على الرُّبى
وعليهِ قدْ صَعدَ النَّبِيُّ وسَلَّما
إيهٍ أبا بكرٍ سألتُكَ ما الذي
قَدْ جالَ في قلْبِ المُحِبِّ فأكْلَمَا
هَلَّا تَقُصُّ لنا حِكايةَ صاحبٍ
في الغارِ لَمَّا بالحفيظِ قَدِ احْتَمَى
لَمَّا مضى نحوَ المدينةِ عازِمًا
وإلى الرِّضا الأنصارِ حَقًّا يَمَّمَا
أوْ يومَ بَدْرٍ حينَ أقْبَلَ ضارِعًا
مُتَبَتِّلًا يرْجُو الرَّحيمَ المُنْعِمَا
سَقَطَ الرِّداءُ فَقُمْتَ آخِذَ كَفِّهِ
واللهُ رَبُّكَ قدْ أجابَ وسَلَّمَا
ما حالُكُمْ يَوْمَ الوَداعِ وحِينَما
قَبَّلْتَهُ بينَ العيونِ مُسَلِّمَا
سَجَّيتَ حِبَّكَ بالرِّداءِ مُوَدِّعًا
والدَّمْعُ مِنْكَ على جَبِينِهِ قَدْ هَمَى
نَشَجَ الجميعُ وضَاقَ بالنَّاسِ الفَضَا
والكَونُ مِنْ وَجَعِ التَّفَرُّقِ أظْلَما
Credits
Writer(s): Omar Al Issa, Abdu Omar Ben Abdullah
Lyrics powered by www.musixmatch.com
Link
© 2025 All rights reserved. Rockol.com S.r.l. Website image policy
Rockol
- Rockol only uses images and photos made available for promotional purposes (“for press use”) by record companies, artist managements and p.r. agencies.
- Said images are used to exert a right to report and a finality of the criticism, in a degraded mode compliant to copyright laws, and exclusively inclosed in our own informative content.
- Only non-exclusive images addressed to newspaper use and, in general, copyright-free are accepted.
- Live photos are published when licensed by photographers whose copyright is quoted.
- Rockol is available to pay the right holder a fair fee should a published image’s author be unknown at the time of publishing.
Feedback
Please immediately report the presence of images possibly not compliant with the above cases so as to quickly verify an improper use: where confirmed, we would immediately proceed to their removal.