Introduction

لَ الْفَقيرُ الشَّرَفُ الْعِمْرِيطِي
ذُو العَجْزِ وَالتَّقْصِيرِ وَالتَّفْرِيْطِ
2
الْحَمدُ للهِ الَّذي قَدْ أَظْهَرَا
عِلمَ الأُصُوْلِ لِلْوَرَى وَأشْهَرَا
3
ثمَّ الصلاةُ والسَّلامُ سَرْمَدَا
على زَكِيِّ الأصْلِ طَهَ أحْمَدَا
4
أَصْلِ الأُصُوْلِ أشْرَفِ العِبَاْدِ
وآلِهِ وَصَحْبِهِ الأمْجَادِ
5
وبَعْدُ فالعِلْمُ بأَصْلِ الفِقْهِ
مُكَمِّلٌ قارئ َ عِلْمِ الفِقْهِ
6
فذاكَ بالفَضْلِ الجلِيْلِ أَحْرَى
واللهُ ذو النَّيْلِ الجَزِيْلِ أجَرَى
7
عَلَى لِسَانِ الشَّافِعِيْ وَهَوَّنَا
فَهْوَ الَّذِي لَهُ ابْتِداءً دَوَّنَا
8
وَتابَعَتْهُ النَّاسُ حَتَّى صَارَاْ
كُتْبَاً صِغَارَ الْحَجْمِ أو كِبَارَاْ
9
وَخَيْرُ كُتْبِهِ الصِّغَارِ مَاْ سُمِيْ
بِالوَرَقاتِ لِلإمامِ الْحَرَمِيْ
10
وَقَد سُئِلتُ مُدَّةً فِي نَظمِهِ
مُسَهِّلاً لِحِفظِهِ وَفَهمِهِ
11
فَلَمْ أَجِدْ مِمَّا سُئِلتُ بُدَّا
وَقدْ شَرَعتُ فِيهِ مُستَمِدَّا
12
مِنْ رَبِّنَا التَّوفيقَ لِلصَّوَابِ
وَالنَّفعَ فِي الدَّارَينِ بِالْكِتابِ
بابُ أُصول ِ الفِقهِ
13
هَاكَ أُصُولَ الْفِقهِ لَفظاً لَقَبَا
لِلفَنِّ مِن جزأين قَد تَرَكَّبَا
14
الأوَّلُ الأُصولُ ثُمَّ الثَّانِي
الْفِقهُ والجُزءَانِ مُفرَدانِ

15- فَالأَصلُ مَا عَلَيْهِ غَيرُهُ بُنِي
وَالفَرعُ مَا عَلَى سِواهُ يَنبَنِي

16- وَالفِقهُ عِلمُ كُلِّ حُكمٍ شَرْعِيْ

جَاءَ اِجتِهاداً دُونَ حُكمٍ قَطْعِيْ



Credits
Writer(s): Traditional, Rajesh Dubey
Lyrics powered by www.musixmatch.com

Link